MAP

Thursday, December 11, 2014

SACRED GEOMETRY AND THE PLATONIC SOLIDS


في هندسة الذبذبة geometry of vibration، نجد أن جميع المواد تنساق مع تيارات الضغط الجارية لتتجمّع عند نقاط أو خطوط الشكل الهندسي. وهذا يشبه ظاهرة جعل برادة الحديد تصطفّ وفق خطوط المجال التابع للمغناطيس، فينتج من ذلك ظهور الشكل الهندسي للمجال المغناطيسي بطريقة تجعله مرئياً. وهناك طريقة أخرى لشرح هذه الفكرة، وهي نثر كمية من الرمل على وجه الطبل ثم نقوم بضرب الطبل من الوسط فيشكّل الرمل المنثور على وجهه شكلاً هندسياً معيناً. الماندالا الكونية الماندالا هي تصميم هندسي معيّن (غالباً ما يكون دائرياً) يرمز للكون. يتم استخدامه عامةً عند الهندوس والبوذيين كأداة مساعدة خلال جلسات التأمّل، بحيث يتم تنشيط الطاقة الروحية/العقلية/الأيثرية. دعونا الآن نفكّّر على مستوى كبير، كبير جداً. تصوّر أن كل مجرّة في الكون هي عبارة عن حبّة رمل تطوف في الكون. تصوّر بأن الكون ذاته يتخلّله مصدر من الطاقة في حالة تذبذب، ولديه خواص مشابه لتلك التابعة للسائل. في هذا النموذج الذي نفترضه، نجد أن تيارات الضغط المنتشرة عبر الكون (والقادمة من مصدر الطاقة المتذبذبة) ستجعل المجرات تنجرف لتصطفّ على طول حدود معيّنة مرسومة وفق نموذج هندسي معيّن، والنتيجة هي أن تموضع هذه المجرّات سيبدو وكأنه إحدى التصاميم الهندسية الهندية القديمة والتي تُسمى بـ"ماندالا" mandala. نحن نعلم بأن المجرّات تجتمع ببعضها لتشكّل كتل عنقودية كبرى، يشار إليها بـ"الكتل العنقودية الهائلة" superclusters، وأنها غالباً ما تتخذ شكلاً كروياً تقريباً. وكل "كتلة العنقودية هائلة" قد تحتوي على مليارات المجرّات داخلها. وفي الحالة الطبيعية، يظن الفرد بأن هذه "الكتل العنقودية" هي مبعثرة في الكون بشكل عشوائي، وهي ليست سوى نتيجة محتمة لما يُعرف بـ"الانفجار العظيم" Big Bang الذي شكّل الكون، مع أنه في الحقيقة لم ينفجر شيء على الإطلاق. دعونا نلقي نظرة على ما توصّلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مراقبة ورسم خرائط خاصة تحدّد مواقع هذه "الكتل العنقودية الهائلة". سوف نتعرّف على الاكتشاف العظيم الذي توصّل إليه كل من الدكتور "إي. باتانر"E. Battaner والدكتور "إي. فلوريدو" E. Florido، وذلك من خلال ورقة علمية تم تقديمها بعنوان "الكون الذي على شكل كرتونة بيض"The Egg-Carton Universe، ورد فيها ما يلي: ".. إن توزيع "الكتل العنقودية الهائلة" superclusters القريبة من موقعنا الكوني تمثّل نموذجاً منتظماً يثير العجب بالفعل، بحيث وجب أن يكون هناك شبكة من نوع ما تكمن وراء هذا الهيكل العملاق المنظّم. لقد تم اقتراح الشكل بأنه يمثّل رقعة شطرنج ثلاثية الأبعاد. إن وجود هذه الشبكة المنتظمة يمثّل تحدياً كبيراً للنظريات العلمية الحديثة... وفي هذه الحالة، فقد تم تمييز شكلاً هندسياً حقيقياً وواضحاً، موزّعاً على طول هذه الشبكة، فهو مطابق تماماً لمجسّم ثماني السطوح octahedron. هذه الصورة الهندسية واضحة جداً بحيث يمكن التعرّف عليها من النظرة الأولى.." أقرب شكلين هندسيين (ثماني السطوح) لمجرّة درب التبانة إن الصورة تساوي آلاف الكلمات. من الواضح أن هذا الاكتشاف الحاصل في أسبانيا يوفّر دليلاً مدهشاً على التنظيم الهندسي لهذا الكون العظيم. أعتقد بأن هذا الاكتشاف يوازي بأهميته اكتشاف "نيكولاس كوبرنيكوس" بأن الشمس هي مركز النظام الشمسي. لكن رغم أهمية هذا الاكتشاف، فلا نراه يأخذ حصته المستحقّة في وسائل الإعلام التي من المفروض أن عملها هو من اجل نشر الأخبار العظيمة أساساً. لماذا هذا الإهمال إذاً؟ هل يكون السبب أن هذا الاكتشاف اقترب كثيراً إلى أسرار الماسونية والجمعيات السرّية الأخرى بخصوص طبيعة الكون؟ لقد تم إهمال هذا الاكتشاف الكبير بشكل عجيب فعلاً. فهذه الحقيقة هي قوية جداً لدرجة أنهم لا يستطيعون دحضها أو إنكارها، فاعترفت المؤسسات العلمية بها بصمت وبأقل ضجة ممكنة، وراحوا يفسرون هذه الظاهرة من خلال تحليلات سخيفة، كما فعل معهد كاليفورنيا للعلوم Caltech الذي فسّر هذه الظاهرة بأنها نتيجة لوجود خيوط مغناطيسية غير مرئية في الكون، ذلك في الدراسة التي نشرتها بعنوان "هياكل على المستوى الكبير والمجالات المغناطيسية" Large Scale Structure and Magnetic Fields. وجب أن نتذكر بأن هذا الشكل الهندسي الذي تتشكّل منه المجرات، والمشابه لكرتونة البيض، يمتدّ لأبعد مسافة يمكن أن تطولها أجهزة المراقبة دون أن يتغيّر. إنها ببساطة حقيقة علمية جديدة وجب أن تساهم في تقدّم مفهومنا العميق حول الكون وتركيبته الحقيقية. المشكلة الأساسية المتعلّقة بالتفسيرات التي تقدمها المؤسسات العلمية المهتمّة بهذا الموضوع، كالتفسير الذي قدمه معهد كاليفورنيا للعلوم Caltech، هو أنه من المستحيل أن يتجسّد شكل ثماني السطوح octahedron بواسطة مجالات مغناطيسية تقليدية في المختبرات. لكن نجحوا في صنع هذا المجسّم الهندسي من خلال وسيلة تعتمد على مبدأ ديناميكية السوائل fluid dynamics. وهذا يدعم الحقيقة المقموعة التي تقول بأن هناك وسيط أثيري شبه سائل منتشر في الكون لكنه غير مادي. الكون يتجزّأ إلى أشكال هندسية متطابقة مع الكل في دراسته التي بعنوان: "شبكة مجسمات ثمانية السطوح متطابقة مع الهيكل الأكبر"، يقترح الدكتور "باتانر" Battaner بأن هندسة القالب الثماني السطوح هي هندسة "كسرية" Fractal، وهذا يعني أن الجزء متطابق مع الكل في جميع المستويات. أي المجسمات الهندسية الكبرى هي مؤلفة من مجسمات هندسية متطابقة، وهذه الأجزاء المتطابقة هي مؤلفة أيضاً من أجزاء متطابقة، وهكذا حتى نصل إلى مستوى لا نهائي. وهذا يؤكّد الحكمة القديمة القائلة: "..الجزء متطابق مع الكل..". هذه الصورة المرسومة في إحدى جدران المعابد الهندوسية، تمثّل شكل هندسي (من أحد المجسمات الأفلاطونية "ثماني السطوح) وتشرح كيف أنه ينقسم إلى أجزاء أصغر ثم أصغر ثم أصغر.. وجميع هذه الأجزاء المنقسمة تتخذ نفس الشكل الهندسي للجزء الكلّي. هذه الخاصية الطبيعية للكون، تفسّر السبب الذي يجعل المتأملين الذي ينظرون إلى لوحة مرسوم عليها إحدى الأشكال الهندسية المتطابقة مع إحدى مظاهر الكون (ويسمونها ماندالا mandala) سوف يتناغم الوعي عندهم مع ذلك الجزء من الكون المرسوم على اللوحة. بالإضافة إلى الاعتقاد بأنه مجرّد وضع إحدى هذه النقوش في المعبد أو المقام أو غيره.. سوف يتناغم مع الشكل الكلّي للكون، وبالتالي استقاء طاقة كونية كبيرة من خلال هذا التناغم الحاصل بين الجزء والكل. الكون دائري الشكل في الثالث من آذار عام 2003م، نشر الدكتور "ديفيد وايتهاوس" David Whitehouse مقالة في موقع BBC News Online مؤكّداً فيه هذا المفهوم الجديد للكون. فقد ناقش هذا المقال عمل الدكتور "ماكس تغمارك" Max Tegmark مع "مسبار ولكنسون العامل على الموجات المايكروية لفحص التفاوت المتأثر بالجهات"Wilkinson Microwave Anisotropy Probe الذي تم إطلاقه في العام 2001م. هذا المسبار مُصمّم لقياس التغييرات الطفيفة في درجة الحرارة الكامنة في الخلفية المايكرو موجية Microwave للكون والتي يُشار إليها بالمصطلح CMB، ويُفترض بأنه صدى "الانفجار الكبير" Big Bang أو هذا ما يعتقدونه على الأقل. في ما يلي اقتباس من المقالة التي نشرها الدكتور. ".. الدكتور تغمارك وزملاؤه قدموا نموذجاً للخلفية المايكرو موجية للكون CMB على أنه كروي الشكل، ونحن في المركز تقريباً.. وبفعل ذلك، اكتشف الفريق أمراً غير متوقعاً ولا يمكن تفسيره في تناسق الـ CMB. فمن خلال إنتاج أفضل صورة حتى الآن للـ CMB، أزال الدكتور تغمارك جميع مصادر التشويش في الخلفية الإشعاعي، تاركاً فقط الخلفية الكونية وحدها... .. ثم علّق الدكتور تغمارك قائلاً: لقد وجدنا أمراً غريباً. كان هناك بنية لا يمكن تفسيرها للـ CMB.. فقد توقّعنا من الخلفية المايكرو موجية للكون أن تكون متّسقة الجهات، دون أن يكون لها أي جهة مجدّدة في الفضاء.. .. من خلال النظر لتناسق الـ CMB اكتشف الباحثون نموذجاً مثيراً. فقد توقّعوا عدم وجود أي نموذج منظّم على الإطلاق، لكن ما شاهدوه كان شيئاً منظماً... قد يكون أن هذه الصورة تظهر لنا الشكل الذي يتخذه الفضاء على المستوى الكبير الشامل. نحن لم نتوقّع هذا أبداً ولا نستطيع تفسيره.. بعض النظريات التي تتناول بنية وشكل الكون قد تنبأت بهذا لكن الدلائل العينية لدعم تلك النظرية ستمثّل اكتشافاً ثورياً بكل الماقييس.." هيكل نموذجي للخلفية المايكرو موجية للكون CMB ويبدو واضحاً أن الكون دائري الشكل المخطّط التقليدي للكون نحن نعلم مسبقاً بأن الطاقة الكامنة في خلفية الموجات المِكروية microwave الكونية (المعروفة بمصطلح CMB) هي كروية الشكل تقريباً، وأصبحنا نعلم الآن بأن "الكتل العنقودية الهائلة" superclusters تمتد عبر مساحة مسطّحة، كما الكعكة الدائرية، في منتصف هذه الكرة. وبالتالي فإذا نظرنا إلى هذا المجسّم العملاق من الأعلى، فسوف نشاهد دائرة منقوشة بمجسمات ألماسية هندسية الشكل موزّعة بانتظام، وهذه الصورة هي مشابهة تماماً لما يُعرف، وكان يُعرف منذ زمن بعيد جداً، بـ"زهرة الحياة" بين المجتمعات السرّية والمدارس الروحية المختلفة. هل هذه الرسمة، المعروفة بين كافة المدارس الفلسفية القديمة، ترمز فعلاً للكون؟ رسمة فنية لزهرة الحياة هذه الرسومات الهندسية معروفة لدى المدارس السرّية باسم زهرة الحياة، ويمكن رؤيتها في معظم المعابد القديمة في العالم إنه لأمر غريب حقاً. ففي الوقت الذي توصّلنا فيه لمعرفة شكل والتركيبة الهندسية للكون، نكتشف بأن هذه الصورة هي موجودة لدينا منذ آلاف السنين! ويمكن ملاحظتها في كافة الصروح والمعابد القديمة حول العالم. والجميع يعتبرها صورة مقدسة ولها معاني عميقة لا يعلم بها أحد سوى الحائزين على الحكمة السرّية. العودة إلى أسرار "راما" و"أطلنطس" وجب معرفة أن معظم الحقائق المذكورة في الفقرات السابقة، وما سيأتي لاحقاً، هي مذكورة بالتفصيل في نصوص "الفيدا" المقدّسة Vedic scriptures، وهي قديمة جداً بحيث تعود لأكثر من 18.000 سنة! يبدو من الواضح جداً أن كل ما نناقشه في هذا الكتاب (ونعتبرها اكتشافات ثورية حديثة) كان معروفاً ومألوفاً جيداً في الماضي البعيد عند كل من الأطلنطيين والراماويين. ثم حصلت الكارثة الكونية التي دمّرت جميع الحضارات المتطورة جداً قبل آلاف السنوات (يُقال منذ 12 ألف سنة). ومع مرور السنوات، واجه هؤلاء الذين ورثوا تلك العلوم المتطورة صعوبة في رؤية الصورة الكاملة التي تحدثت عنها تلك العلوم. جميع التقاليد المقدّسة العريقة تقريباً، بما فيها نصوص الفيدا Vedas، أكّدت على أن هناك نظام خفي يجمع بين جميع مظاهر الكون المختلفة، وبأنه بعد دراسة معمّقة وكافية للأشكال الهندسية الكامنة في هذا النظام الخفي، ثم تصوّرها والتركيز عليها بطريقة صحيحة، يمكن لعقل الشخص أن يتواصل وينسجم مع الوحدة Oneness الجامعة للكون، بحيث يصبح من الممكن تحقيق إنجازات عقلية خارقة، كقدرة التأثير على المادة. بعض هذه التصوّرات اتخذت شكل رسوم هندسية ثنائية الأبعاد مثل رسوم الماندالا mandalas، وتشكيل الـ"سري يانترا" Sri Yantra. والبعض يفضّل القيام برقصات معيّنة، حيث الحركات الجسدية والموسيقى المنسجمة مع تلك النماذج الهندسية. وهناك من فضّل رسم الشعارات والرموز وإقامة طقوس معيّنة تحتوي على ترتيلات تشبه إلى حد كبير الصلوات، كما هو الحال مع المحافل الماسونية التي يكشف شعارها بشكل واضح إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً للهندسة، وكذلك المحافل السرّية السالفة لها كمجمع فرسان الهيكل Knight Templars التي اختار أعضائها أن يجسّدوا معرفتهم الهندسية المتطورة في جميع منحوتاتهم ورسومهم وصروحهم، وحتى في النوافذ الزجاجية الملوّنة التي تشكّل صوراً ونقوشاً معيّنة، وغالباً ما نشاهدها في الكاتدرائيات التاريخية القديمة. للاطلاع على المزيد من هذا المجال، أنظر في موضوع: الهندسة المقدسة والمجسمات الأفلاطونية SACRED GEOMETRY AND THE PLATONIC SOLIDS إلى هذا الحد كانت الحضارات القديمة متطورة. والمواضيع المختلفة الواردة في هذا الكتاب سوف تساهم في إثبات هذه الحقيقة دون أدنى شكّ. المسألة ليست مسألة تطوّر تدريجي للمعرفة الإنسانية ابتداءً من الصفر، بل كان الأمر عكس ذلك تماماً، الانحدار من القمة نحو الحضيض هو الغالب. إنه من المثير فعلاً معرفة أن مسيرة التاريخ البشري كانت عبارة عن تقهقر وتخلف من الناحية الحضارية، وليس العكس! فحيثما وجهنا نظرنا في كل مظاهر الحياة الإنسانية نجد عملية تراجع وانحدار واضحة وجلية. إعادة قراء التاريخ بعقلية جديدة من أجل معرفة الحقيقة عن ما كان يدور في الماضي البعيد، ومدى الحكمة التي تمتعت بها الحضارات القديمة، أوّل ما وجب علينا فعله هو إعادة قراءة ما خلفه لنا القدماء من معارف وعلوم وآثار، لكن ليس هذا فحسب، بل هناك أمراً آخر هو أننا لا نستطيع استخلاص الحكمة من هذه الكتابات إلا بعد أن نجري بعض التعديلات في عقليتنا تجاه العالم القديم. إن النظر إلى الماضي بترفّع وتعالي، أي من زاوية "نحن المتطورون وهم المتخلفون" سوف لن يوصلنا إلى الهدف المنشود. فالفرق بين حضارتنا وحضارتهم لا يُقاس بالتقدم أو التخلّف. كل ما في الأمر هو أننا اتخذنا توجهاً حضارياً يختلف عن توجههم. إذا كنا نظن بأن التقنيات والآلات والأجهزة التي تسود عالمنا اليوم هي مقياس للتطوّر، فهذا يعني أن الصورة قد فاتتنا بكل أبعادها. وجب أن نعلم أن التقدم لا يُقاس بالتقنيات والأجهزة والعلوم الدنيوية، بل بمدى التطوّر الروحي والأخلاقي. وهذا طبعاً ما فقدناه منذ أوّل خطوة اتخذناها تجاه التقدم المزعوم الذي ندعيه. وجب أن نعلم بأننا ضيوف مؤقتين إلى هذه الدنيا الزائلة. وعندما نترك هذا البعد الدنيوي لنعود إلى بعد زمني ومكاني آخر سوف نتخلى عن كل هذه التقنيات السخيفة التي نلعب بها الآن معتقدين بأن هذه إحدى مظاهر الرقي والتقدم الحضاري. عندما نعود إلى ذلك المكان المتعدد الأبعاد، سوف نعود إليه بعقل مفرغ ووجدان مشوّه، وحينها فقط سندرك بأن ما نتمتع به اليوم هو ليس حضارة وتطوّر، بل تراجع وانحطاطا. سندرك بأن ما نتمتع به اليوم هو ليس حضارة وتطوّر، بل تراجع وانحطاطا. الأنقى هو الأقوى كن صديقي ... لنصلي للسلام ... لنكن الملائكة على الأرض لنعطي الحب ونعيش السلام

No comments: