MAP

Saturday, December 27, 2014

قد يكون الموضوع هو حل لاءزمة الطاقة الكهربائية فى مصر المحرك N او الالة N صدق او لا تصدق !!الطاقة الحرة أو الطاقة االأثيرية المجانية


رابط الموضوع http://www.almohandes.org/vb/showpost.php?p=157014&postcount=1 المحرك N او الالة N صدق او لا تصدق اخترع الفيزيائي بروس دي بالما مولد للطاقة بقوة 100 كيلو وات ، وهو الآن موجود في مرآب منزله . هذا المولد يستطيع تزويد كل بيته بالطاقة الكهربائية ، ولكن الحكومة الأمريكية قد تصادر هذا المولد في حال قيام دي بالما بتشغيله. السيد دي بالما هو أحد خريجي جامعة هافارد ، وقد علَّم الفيزياء في معهد ماساتشوسيتس للتقنيات لمدة 15 عاماً . يدعي السيد دي بالما بأن مولده الكهربائي يمكنه أن يكون مصدراً رخيصاً للطاقة وغير قابل للنضوب ، مستقل و غير ملوث للبيئة ، و يعمل هذا المولد وفقا لقواعد مناقضة للفيزياء التقليدية لكنها ما تزال غير مفهومة تماماً . يقال أن آلته المسماةN تستطيع أن تحرر "الطاقة الحرة" الموجودة بشكل مستتر في الفضاء من حولنا . دي بالما يقدم آلته على أساس أنها ابتكار يستطيع المساعدة في إنهاء اعتماد العالم على مصادر النفط وغيرها من مصادر الطاقة الأحفورية التي ستنفذ قريباً. بساطة مخادعة: مولد دي بالما هو عبارة عن جيرسكوب مغناطيسي بسيط ، بعبارة أخرى هو اسطوانة ناقلة للكهرباء و ومغنطة تدور بسرعة عالية بواسطة محرك ( والجيرسكوب يستخدم عادة في المحركات: حيث يكون عبارة عن دولاب ثقيل يدور بشكل دائم فإذا تعرضت الآلة لجهد غير طبيعى في عملها فيبقى هذا الدولاب يدور وهذا ما يساعد الآلة على تجاوز الجهود العالية ) . ويدعي دي بالما أن آلته المسماة N تستطيع أن تولد من الطاقة خمسة أضعاف ما تستهلكه. وإن في هذا بالطبع تحدٍ للمبدأ الأساسي القائل مصونية الطاقة ، حيث ينص هذا المبدأ بأن الطاقة لا تفنى ولا تخلق من العدم . معظم الفيزيائيين يرفضون ببساطة مجرد النظر إلى اكتشافات دي بالما و لا يلقون بالاً إليها . ومع ذلك فقد تم بجلاء التوصل لبرهنة المبدأ الذي يقوم عليه اختراع دي بالما في سنة 1978عندما تم في مدينة سانت باربرا بولاية كاليفورنيا بناء آلة كبيرة مماثلة للآلة N و سميت هذه الآلة بـــ سن برست. تم فحص الآلة المدعوة "سن برست" Sunburst machine بشكل مستقل من قبل الدكتور روبرت كينشيلو ، البروفسور في الهندسة الكهربائية وخريج جامعة ستانفورد . في تقريره لسنة 1986 (المقدم إلى جمعية الاكتشافات العلمية، الموجود في سان فرانسيسكو بتاريخ 21/6/1986) لاحظ كينشيلو بأن مقاومة دوران الجيرسكوب الممغنط هي فقط ما بين 13 – 20% من المقاومة الموجودة في محرك تقليدي يعمل في ظروف مثالية ، ورأى أيضا آن آلة دي بالما المدعوة N تستطيع إنتاج طاقة كهربائبة بما يقارب 500% من الكفائة . وفي الخلاصة المتشككة التي أعدها كينشيلو يقول: "قد يكون دي بالما محقاً فعلاً بأن هناك وضع يمكن وفقاً له إنتاج الطاقة من مصدر مجهول وغير قابل للتفسير. وهذا استنتاج يرفضه معظم العلماء والمهندسين ويعتبرونه لا يستحق النقاش ، كما أنه يمثل مخالفة للقوانين الفيزيائية المقبولة . ولو صح فإنه سيكون إنجاز مدهش". يقول الفيزيائي هارولد باث هوف وهو استاذ خريج من معهد الدراسات العليا في اوستن بتكساس: "إن المدققين في الآلة N بقوا صامتين حيالها " ، ويضيف " إنه ليس من الواضح إذا كانت الزيادة في الطاقة تأتي من خارج الحقل الكهرومغناطيسي أو هي نتيجة لبعض الخصائص الشاذة المرتبطة بالأجسام الدوارة ووفقاً لمبدأ القصور الذاتي inertia . إن آلة دي بالما تحتاج لصنع نسخة ثانية عنها بقياس أكبر لمعرفة هل هي تعمل فعلاً. وعلى الرغم من شكوكي فإنني أشجع بالتأكيد إجراء اختبار من قبل مختبر مستقبل . ورغم أن ظاهرة كهذه كانت ستبدو مخالفة لقوانين الطاقة التقليدية في السنوات الماضية ، إلا أننا ندرك حاليا بأن إمكانية انتزاع الطاقة مما يسمى الفضاء الفارغ هو حقيقة وواقع" ليس فضاء فارغاً تماماً: يرى الدكتور باث هوف الذي يدرس في جامعة ستانفورد بأن مصدراً جديداً للطاقة غير ملوث للبيئة قد يكون تم التوصل إليه من خلال تنظيم قوة الارتجاجات العشوائية للجزيئات الذرية المتصادمة ضمن الفراغ. حالياً يعرف العلماء بأن الفضاء "الفارغ" يتهيج وفقا لما يسمى ارتجاج الفراغ، حيث يتفجر قدر كبير من الطاقة فجأة، وهذا ما يجعل الجزيئات تهتز جيئة وذهابا. لقد طوَّر باث هوف نظرية خاصة به، وأطلق عليها تسمية طاقة النقطة صفر zero-point energy ، وذلك في محاولة منه لجمع القوة الوافرة و الموجودة في فراغ ( الفضاء) . قد يقوم باث هوف، بالتعاون مع شركة جديدة تدعى جوبيتر للتكنولوجيا ، بمحاولة تصنيع آلات تعمل على مبدأ طاقة النقطة صفر. لقد وصَّف دي بالما آلته N ووضع المعالم الأساسية لنظرية تشرح كيف تعمل الآلة وأدرج كل ذلك في مقالة أسماها ،"إمكانية استنباط الطاقة الكهربائية مباشرة من الفضاء" وقد نشرت هذه المقالة في مجلة علمية بريطانية تدعى تأملات في العلوم والتكنولوجيا في أيلول عام 1990 الجزء الثالث عشر/رقم 4. مع ذلك فإن المؤسسات العلمية إما تجاهلت ادعاءات دي بالما المثيرة للجدل أو بقيت ساهية عنها. براءة اختراع غير مسلم بها: لم يستخرج أحدا براءة اختراع بخصوص الآلة N في الولايات المتحدة على رغم من أنه في منطقة سان فرانسيسكو وحدها هناك حوالي 200 براءة اختراع مرتبطة بأدوات مشابهة . مكتب تسجيل براءات الاختراع الأمريكي يرفض بشكل اتوماتيكي منح إي براءة اختراع لآلة تقوم بإنتاج طاقة أكثر مما تستهلك . وفي الواقع فإن طاقم العمل في هذا المكتب غير مؤهل للتدقيق في ادعاءات مماثلة . سارع دي بالما للتوضيح بأن آلته N غير مماثلة لالات أبدية الحركة ( والآلة الابدية الحركة هي بدعة أسطورية سعى وراءها العديد من المخترعين المحبطين ). "إن الآلة الابدية الحركة تشغل نفسها فقط . وهي لا تستطيع منح طاقة أكثر بخمس مرات مما يتم تزويدها به . إن تصاميم الآلات الأبدية الحركة تستخدم مصادر طاقة تقليدية ، بينما الآلة N هي طريقة جديدة لاستنباط الطاقة من الفضاء". مخترعون آخرون جربوا أن يبنوا ويشغلوا آلات الطاقة الحرة ، ولكن تم تخويفهم و تهديدهم من قبل الحكومة الأمريكية، كما أن واحد من هؤلاء المخترعين على الأقل تم مصادرة آلته من قبل وزارة الدفاع بذريعة أن تقنية الطاقة الحرة تهدد مصالح الأمن القومي . وقد منع هذا المخترع من نشر ما حصل معه . لذا لم يستطع إعلام الصحافة بمصادرة آلته N. وما يثير السخرية أن فكرة الآلة N أتت بشكل مباشر من تجربة شهيرة أجراها العالم مايكل فاراداي في عام 1831. الولايات المتحدة غير مهتمة : يبدو أن الشركات المحتكرة للطاقة، والتي تدعم تطوير الغاز والنفط، الفحم والطاقة النووية و تدافع عن الطاقة الشمسية وغيرها من أنواع البديلة غير الملوثة للبيئة ، لا تريد أن تظهر الطاقة الحرة للعلن كخيار قابل للتطبيق. حالياً فإن بلدانا أخرى ،و خاصة الهند واليابان ،تحاول بنشاط الوصول إلى ما قد يثبت مستقبلاً بأنه اكتشاف تقني منقطع النظير ( أليس هذا مثالاً آخر على مشكلة ظهور الاختراع في الولايات المتحدة ثم قيام اليابان بتصنيع هذه الاختراعات، التي سببها قصور النظر الأمريكي والاهتمام بالمصالح الخاصة فقط ؟ ) . في الهند يقوم حالياً المهندس الكبير "بارماهامسا تي واري" باختبار اختراعه ، المسمى مولد الطاقة الفضائي الذي يعتبر بشكل أساسي نسخة عن آلة دي بالما المدعوة N .فإذا أدخل خمسة كيلو وات من الطاقة إلى الآلة فستتخرج ما مقدراه ثلاثين كيلو واط (ورد ذلك في رسالة من السيد تي واري إلى السيد بروس دي بالما بتاريخ 13/8/1990) يعمل المهندس الكبير تي واري ضمن الإدارة الهندية لشركة الطاقة النووية ، كما أنه يدير مشروع "كايجا"، وهو أكبر مشروع طاقة نووية هندي في ولاية كانتاكتا.يعبر تي واري صراحة عن امتنانه لفضل السيد دي بالما عليه، حيث شاركه الأخير بنتائج اختباراته لعدة سنوات . ووفقا للسيد تي واري فإن " الطاقة الكهربائية الناتجة عن مولد الطاقة الفضائي قابلة فعلا للاستثمار التجاري ، ويتوجب علينا أن ننبه العموم إلى هذا النوع من الطاقة" ، لقد تجادل السيد تي واري مع لجنة الطاقة النووية الهندية في محاولة منه لتشكيل مجموعة عمل مستقلة كي تطور تقنيات الطاقة الحرّة. ويظهر تي واري امتنانه أيضا للسيد جون ويلر، الفيزيائي الأمريكي البارز و مكتشف وجود الثقوب السوداء، الذي شجعه دائماً. ويلر كان يجري أبحاثا حول نظرية رياضية قد تتنبأ بوجود الطاقة الحرة، وقد أثنى على جهود تي واري لتطوير نظرية مشابهة، وتبادل العالمان الرسائل لعدة سنوات. الاهتمام الياباني: قامت مؤسسة علمية يابانية ، تحت رعاية من الحكومة اليابانية، بإعطاء منحتين لجامعتين و شركة صناعية كي يقوموا بإنتاج أنواع من الآلة N من أجل الأبحاث ولغايات تعليمية . كما أن شركة باناسونيك/ناشونال اليابانية تراقب هذه التقنية عن كثب. الدكتور شيوجي إنوماتا رئيس معهد الطاقة السايكوترونية والعالم الكبير في مختبر التقنيات الكهربائية في آيبيريك ساعد في إطلاق شرارة اهتمام مجمع العلماء اليابانيون بالآلة N . تنبأ نيكولا تيسلا بأنه "في أحد الأيام سوف يوصل الإنسان آلاته بكل مجموعات العجلات التي تدور في الكون... و مع كل القوى التي تحرك الكواكب في مداراتها وتجعلها تدور، إن هذا الدوران سيؤدي إلى دوران الآلات الخاصة بالإنسان " ونيكولا هو عالم أمريكي عبقري من أصل كرواتي تعتبر اكتشافاته ومخترعاته منافسة لمكتشفات واختراعات أديسون.ويدعم نيكولا فكرة الآلة N ويعتقد بأنها ترتبط مباشرة بمصدر الطاقة الكائن منذ الأزل، والمرتبط مع مجموعة العجلات التي يتألف منها الكون. اتجاه خاطئ : يقول تي واري "إن الهندسة الكهربائية اتجهت اتجاها خاطئاً قبل 160 عاماً" وهو بذلك يشير إلى الأعمال الأولى لمايكل فاراداي المتعلقة بالمحرك الأساسي للعالم. في عام 1831 قام فاراداي بسلسلة من التجارب قادت إلى إيجاد المولد الكهربائي الحديث، يحوي هذا المولد على جزأين الأول يدور والثاني ساكن. قام فاراداي بتحريك سلك بجانب قطب المغناطيس فوجد أن هذا يؤدي إلى خلق توتر كهربائي بين طرفي السلك. يستخدم هذا المبدأ المكتشف حالياً في كل المولدات الكهربائية التي نستخدمها في أيامنا هذه. وهذا هو بالذات ما عناه تي واري بعبارته "اتجاه خاطئ". في السنة نفسها، 1831، قام فارادي بتجربة أخرى بسيطة و مبدعة، وذلك باستخدام موصل مغناطيسي يدور حول نفسه. وكان يجب في حينها تفسير الظاهرة التي نتجت عن التجربة (أليست هي نفسها الطاقة الحرة؟) وفقا للقواعد النظرية العلمية التقليدية. ثبَّت فاراداي قرصاً نحاسياً إلى أعلى مغناطيس اسطواني ، ومن ثم قام بتدوير الاسطوانة والقرص مع بعضهما البعض، وهذا ما أدى إلى إيجاد توتر كهربائي . وبعد التفكير في هذه الظاهرة لسنوات عديدة استنتج فاراداي بأنه عندما نقوم بتدوير مغناطيس فإن الحقل المغناطيسي الخاص به يبقى ثابتاً ، وهكذا وجد بأن جسم المغناطيس يتحرك عبر الحقل المغناطيسي للمغناطيس نفسه ، و هذا ما يؤدي إلى تحويل الحركة لتوتر كهربائي. إن تجربة فاراداي قادته إلى الاستنتاج الثوري القائل بأن الحقل المغناطيسي هو ملك للفضاء نفسه وغير مرتبط بالمغناطيس ، و هذا هو السبب الوحيد الذي يؤدي إلى إثارة أو تحريض الحقل . نموذج أولي : تم التدقيق في مولد فارادي وحيد القطب ،وهي التسمية التي أطلقت على بدعته المعروفة منذ 150 عام، من قبل بضع من المخترعين الطموحين كأساس لاستثارة الطاقة الحرّة والكامنة في الفضاء. ينظر هؤلاء المخترعين إلى النموذج الأولي للمولد على أنه قادر على توليد الطاقة الحركية الخاصة به إضافة إلى مقدار آخر من الطاقة للادخار. تم الاهتمام بمحرك فاراداي الذي يعتمد مبدأ الحث الكهربائي و المكون من قطعتين، وذلك على الرغم من المشاكل التي ظهرت فيه سواء لجهة الاحتكاك الميكانيكي أو الخسارة في الطاقة الكهربائية، أما المحرك وحيد القطب الذي اخترعه فارادي فقد تم إهماله، وفقا للمؤيدين لظاهرة الطاقة الحرة. تتبع دي بالما خطى فاراداي، معتبراً أن الطاقة الحرة يمكن استخراجها من الرحم الرقمي للفضاء ببساطة عن طريق جيروسكوب ممغنط . يشرح دي بالما ذلك فيقول "أرى أن دوران جسم الجيرسكوب الممغنط والذي يتحرك عبر حقله المغناطيسي سيؤدي لتوليد جهد كهربائي بين المحور في الوسط والحافة الخارجية للجيرسكوب الممغنط الدوار". إن هذا التفكير العبقري أدى إلى إيجاد الآلة N ، وهي بشكل عام عبارة عن جيرسكوب ممغنط مكون من قطعة واحدة تدور حول نفسها. " و بدلاً من استخدام قطعتين واحدة دائرة وأخرى متحركة، وفقاً للمولدات التقليدية، فإن الآلة N لديها فقط قطعة دائرة. إن نصف الجيرسكوب هو القطب الشمالي والنصف الآخر هو القطب الجنوبي. وإذا وصلنا ما بين محور الجيرسكوب في الوسط و الحافة الخارجية له، فستتولد الكهرباء بسرعة من المغناطيس نفسه. فكرة تحت الاختبار: رغم مرور 150 عاما على تجربة فاراداي المثيرة للجدل، فإن أحدا لم يكلف نفسه عناء التجريب فيما إذا كان المولد الذي يستخدم طريقة المغناطيس الدوار سوف يحتاج لنفس المقدار من الجهد كما المولد المستحث التقليدي حتى يستطع توليد نفس المقدار من الطاقة. ولكن في عام 1978 تم تصنيع المولد "سن برست" الوحيد القطب والمذكور فيما سبق. وقد أكدت الاختبارات أن الطاقة الخارجة من المولد تتجاوز بكثير الطاقة الداخلة إليه كي يبدأ بالعمل ، و أن كفاءته أكبر بكثير من المولد التقليدي . و تختلف الآراء حول الطريقة التي تقوم فيها الآلة N بتوليد الطاقة . لم يحصل تي واري في العام 1977سوى على اهتمام بسيط عندما نشر نظريته التي تقول بأن الفضاء مليء بمادة ميكانيكية وأن دورانها حول نفسها هو مصدر كل الطاقة والمادة . يسلِّم المهندس والمكتشف الهندي في نظريته الفضاء الدوار والتي تم تطويرها في كتابه "ماوراء المادة" المنشور عام 1984 بأن هناك فجوة موجودة في مركز الإلكترون ، تستطيع هذه الفجوة عندما تدور بسرعة في الفراغ أن تنتج طاقة من الفضاء . وتعتمد نظرية توري على الفرضية القائلة بأن الإلكترون مكون بطريقة معينة ومحددة، وهو ليس فقط "شحنة صغيرة" متجانسة . وبحسب تي واري فإن حركة الفجوات في الاسطوانة الممغنطة الدوارة الموجودة ضمن مولد الطاقة الفضائي الخاص به تؤدي إلى تحرر طاقة حرة في خارج الفراغ الموجود بين محور الآلة و المغناطيس . وهو يقر بأن هذا لا يمكن تصديقه وفقا لمعايير القوانين الفيزيائية المعروفة . ويقول تي واري أن أحد الأسباب الرئيسية لتطويره لهذه النظرية أنه تم تدريسه كي يكون مهندساً أكثر من أن يكون فيزيائياً ، خاصة و أن فكرته تتعارض بشكل أساسي مع الفيزياء التقليدية . يعلق دي بالما على أفكار تي واري فيقول "إن توضيحات تي واري محتملة تماماً" " وهو يحاول أن يضع إطارا نظرياً لما يحدث بين الذرات و أن يحدد المكان الذي يتم اطلاق الطاقة منه" مفهوم المغناطيسية : يتابع دي بالما فيقول " يتمثل التقدم الذي احرزته في القول بأن الفضاء يحيط بنا تماماً كما يحيط ماء البحر بسمكة تسبح فيه ، وإن الطريقة الوحيدة كي نعلم بوجود هذا الفضاء هو عن طريق تحويره بطريقة ما، وإن أسهل طريقة لفعل ذلك هي بواسطة مغناطيس"، ويؤكد دي بالما أن نظريته حول المغناطيسية كمحوِّر للحقل المتجانس والموجود بشكل مسبق هي "أول فكرة جديدة حول الطبيعة الأساسية للمغناطيس منذ أيام الفيزيائي اورستد". بعد تدريسه لمدة 15 سنة كمحاضر في معهد ماساشوسيتس للتقنيات، نما لدى دي بالما بشكل متزايد الشعور بعدم الرضا حيال الاتجاه السائد في الفيزياء و الذي يفسر طريقة عمل الأشياء . إن رؤية دي بالما الحالية للكون سوف تتضارب مع العديد من العلماء التقليديين نتيجة لأفكاره المثيرة للجدل. على سبيل المثال ، فإن العلم الحديث يرى بأن الطاقة لها شكل محدد في الكون. وأن تحويل الطاقة من شكل إلى آخر سيؤدي إلى انبعاث الحرارة من الكون لآماد طويلة . أما دي بالما فيقول :"إن الكون الخاص بي هو عبارة عن كون لا محدود ، في هذا الكون يمكن للطاقة أن تستحضر من الفضاء نفسه . فكل الطاقة تأتي من الفضاء" ويعود دي بالما ليؤكد :"وهناك عدة عمليات يمكنها أن تطلق الطاقة ، من أسهلها إضاءة عود ثقاب أو فرك عودين ببعضهما البعض" افرض أنك أضأت شمعة. فإن حرارة اللهب ستتولد من إطلاق الحرارة الكامنة والمدخرة في الشمع ، وذلك وفقا لما ندرسه في الكتب. ولكن هذا غير صحيح يقول دي بالما حيث يؤكد "أن قانون مصونية الطاقة هو افتراض محض". ووفقاً لنظريته فإن حرارة ضوء الشمعة تأتي من الفضاء ، ويتم استهلاك مادة الشمعة ببطء من قبل الطاقة المتدفقة في الفضاء. عندما تقود سيارة فإن الحرارة المختزنة في البنزين تستخرج عن طريق الاحتراق. وهذا ما يؤدي لتحريك المكبس. هل هذا صحيح؟ لا إنه خطأ حسبما يقول دي بالما. فهو يتفهم العملية على أساس أنه يتم تحفيز خليط الهواء والبنزين بواسطة شرارة كهربائية ، ويعمل البنزين كـ "مستقبل جزيئي" فيطلق الطاقة الموجودة في الفضاء. وبعدها تطلق الطاقة الحرارية غازات الفحم أو تحرق المادة التي أدت إلى تحريضها ، وهذا ما يؤدي لخروج الغازات من العادم. وبطريقة مماثلة يقترب دي بالما من ظاهرة أساسية أخرى غير تقليدية. قفي أواسط السبعينات قام دي بالما بأداء تجربة "الكرة الدوارة" التي تشرح ظاهريا بأن الأجسام التي تدور سوف تسقط بشكل أسرع و تتحرك بشكل أسرع من أجسام أخرى مطابقة لها نفس السرعة الابتدائية ولكنها لا تدور.و إذا صح ذلك فإن هذه النتائج ستصدم كل الفيزيائيين المعروفين . إجراءات التجربة بسيطة: خذ كرة فولاذية لها عمود يخرج منها ثم اغزل هذه الكرة وارمها، حدد الوقت الذي احتاجته للسقوط. قارن هذا الوقت بالوقت الذي تحتاجه كرة مطابقة لا تدور للسقوط . يشرح دي بالما النتائج الغريبة لتجربته باعتبار أنه هناك طاقة حرّة تضاف إلى حركة الأجسام التي تدور، إن هذه التجربة وتجارب غيرها قادته إلى صياغة نظرية جوهرية جديدة حول الدوران والجاذبية والقصور الذاتي والحركة. ويعتبر عمله بشكل عام إضافة أخرى إلى عمل المبدعين الأوائل في هذا الحقل . وقد نشر دي بالما ما خلص إليه حول تجربة الكرة الدوارة في مجلة جميعة الابحاث العلمية البريطانية في العام 1976. وقد شرح دي بالما تجربته حول الكرة الدوارة للدكتور إدوارد بورسيل البروفسور في الفيزياء في جامعة هارفارد، وأحد أبرز الفيزيائيين المخبريين في ذلك الوقت. ووفقاً لدي بالما، فإنه بعد تمحيص بورسيل في التجربة لعدة دقائق قال: "هذا سوف يغير كل شيء". تطبيق التقنيات الجديدة: "إن الفيزياء التطبيقية غير ثابتة" يقول دون كيلي، رئيس جمعية الطاقة الفضائية التي تتألف من مجموعة من المهندسين والعلماء والمخترعين متخصصين في تطوير تقنية الطاقة الحرة . إذا نظرنا إلى حال الطاقة الحرة اليوم فسنراها تشمل العديد من صنوف الأدوات المذهلة ، أولها الآلة N ، ثم مولدات البلازما الروسية ، و محول النفايات الثنائي الوقود (الذي يجمع ما بين مكونات الطاقة الحرة و طرق المواد الصلبة )، محركات المغنطة الدائمة، مولدات هابرد متعددة الاسطوانات . والعديد من أنظمة الطاقة الهيدروجينية . ومن بين المجموعة السابقة هناك الاختراع المدهش المسمى إنريكس أتش 20 والذي اخترعه يوشيرو ناكماتسو، الملقب بـأديسون اليابان، " إن هذا المخترع النشيط ، الذي اخترع فيما سبق القرص المرن ، يدعي بأن وحدة إنريكس الغير ملوثة للبيئة تعمل على ماء الصنابير وتستطيع توليد طاقة أكثر بثلاث مرات من محرك البنزين التقليدي . إن جهاز إنريكس أن أتش 20 يمكنه فصل المكونات الأساسية الداخلة ويستطيع انتاج الهيدروجين كوقود قابل للاستعمال . يلاحظ كيلي بأن كل من ألمانيا و سويسرا واليابان وكوريا وهولندا لديها جمعيات أبحاث نشطة تبحث حول الطاقة الحرةة. وتقوم جمعية الطاقة الفضائية في الولايات المتحدة بتبادل المعلومات مع هذه الجمعيات. وبرغم ذلك يشعر كيلي بأن هناك معارضة لتقنية الطاقة الحرة في الولايات المتحدة من قبل الوكالات الحكومية ، والأكاديميات، و الاستثمارات الصناعية الكبرى . يحلم كيلي بأن الطاقة الحرّة ستلاقي القبول ويتم تطبيقها في النهاية من قبل الحركات الشعبية التي تعمل وفق مبدأ (يمكنك القيام بذلك بنفسك) والتي تشتغل في جميع انحاء الولايات المتحدة. تقوم حالياً جمعية الطاقة الفضائية في الولايات المتحدة بإرسال نشرة فصلية ممتعة لأعضائها (عنوان الجمعية : Space Energy Association/U.S. P.O. Box 11422, Clearwater, FL 34616; رقم الهاتف : 813-441-3923، رسم العضوية 35 دولاراً في السنة). تقييم الآلة N اقتصادياً: إن شركة دي بالما للطاقة لم تقم ببيع آلة واحدة حتى الآن، وتتقاضى الشركة حوالي نصف مليون دولار لتصنيع الآلة بشكل يدوي . يدعي بروس دي بالما بأنه في حال تصنيع الآلة بأعداد كبيرة فإن تكلفة آلته سوف تنخفض إلى 400-500 دولار أمريكي . وهو ينوه بأن مولد تيار متناوب باستطاعة 100 كيلو وات يكلف ما يربو على 100000 دولار أمريكي، ويضيف فيقول أن الآلة N تولد نفس المقدار من الطاقة باستخدام ثلث أو نصف التكلفة وفقا لعمليات الإنتاج العادية، إن هدفه هو أن يجري اتفاقات للمشاركة بهذه التقنيات مع زبائن يرغبون بإنتاج آلته. بعد إلقاء نظرة شاملة على وحدات إنتاج الطاقة الكهرومغناطيسية الحرة المتنوعة و المتوفرة على أرض الواقع ، يستنتج دون كيلي بأن أغلب هذه الوحدات أوجدت من قبل فيزيائيين تطبيقيين مرتبكين ، وأن هناك نقصاً في الدعم التقني والمادي ، كما تعاني من مشكلة "علو التكلفة" وبجميع الأحوال فإن كيلي يختار الآلة N الخاصة بـ دي بالما كـــ "أساس لمجموعة الطاقة الحرة" و "كأفضل وحدة طاقة حرة" قياساً على قدرتها بانتاج الطاقة . اليوم" وقد اعطى الآلة N معدلا عالياً من حيث كونها بسيطة وغير معقدة "نظراً لبساطة الآلة، فهي تتكون من دوار مؤلف من قطعة واحدة وهو أفضل من المولدات التقليدية المؤلفة من قطعتين" كما يقول كيلي . نقلاً عن موقع http://www.sst5.com/inde.php?&CODE=02&id=960 المصدر: المحرك N او الالة N صدق او لا تصدق - منتدى المهندس Follow us: @almohandes_org on Twitter | Almohandes.forum on Facebook الرابط ستجد به بعض الرسومات و المخططات مع توضيح اصحابها و الصفحة الاولى و بعد في الصفحة التانية http://quanthomme.free.fr/energielib...almaKawai1.htm _____ المصدر: المحرك N او الالة N صدق او لا تصدق - منتدى المهندس Follow us: @almohandes_org on Twitter | Almohandes.forum on Facebook

Wednesday, December 24, 2014

Nikola Tesla’s pound-per-horsepower engine,(Today, Tesla turbines are used in a variety of industrial applications and remain a favorite of home tinkerers – instructions on how to build one are available all over the Internet.) - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf


(Today, Tesla turbines are used in a variety of industrial applications and remain a favorite of home tinkerers – instructions on how to build one are available all over the Internet.) - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf While researching the recent post on the Edison-Ford electric car of 1914, it was impossible to avoid coming across references to Nikola Tesla, Thomas Edison’s rival and one-time employee, and the story of Tesla’s own electric car, a Pierce-Arrow that supposedly ran on wireless electricity. Researching that story turned into a hair-pulling exercise that dead-ended all over the place. While it is true that the lack of proof does not constitute proof itself, it’s hard to argue that Tesla actually pulled electricity out of the air and used it to mysteriously power his Pierce without contemporary newspaper accounts of the exercise, patents supporting such technology or any hard evidence such as, ohIdunno, a Pierce-Arrow chassis with an electric motor and no batteries. However, more than a decade prior to the alleged Pierce-Arrow incident, Tesla did patent and attempt to drum up interest in another revolutionary alternative power system for automobiles, one that actually made its way to production and was installed on cars, though not as he initially envisioned it. - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf In October 1909, Tesla filed his first patent (1,061,142) for what has since become known as the Tesla turbine, a rather simple machine consisting of a stack of closely spaced and smooth-sided discs. The turbine takes advantage of a fluid’s properties of adhesion and viscosity to either pump that fluid with input from an electric motor or to use the motion of that fluid to turn the turbine as an engine. A few months after filing a subsequent patent on the turbine (1,061,206) in January 1911, he approached the automotive periodicals of the day, touting the turbine’s practicality for automobiles. Both The Automobile and The Horseless Age described the turbine in detail, noting that it could run on any fluid, including steam or gasoline (the latter properly mixed with air and ignited in a preliminary combustion chamber). The Automobile reported that, as a gasoline engine, the turbine could achieve 60 percent efficiency; as a steam engine, it could achieve 95 percent efficiency. The engine so described, when driven by a mixture of steam and the products of a gaseous fuel burned in an auxiliary chamber showed 110 horsepower on the brake, and more load could have been sustained by it except for the small dimensioned shaft. - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf Tesla claimed that a larger engine of the same design installed at the New York Edison Company’s Waterside station made 200hp off of 125 pounds of steam pressure, and that he could develop engines that would weigh between one and four pounds per horsepower. He later revised his estimates upward to 10 horsepower to the pound. However, this target is a little vague, based on the weights of the two engines as reported in The Automobile: 20 pounds for the 110hp engine and 400 pounds for the 200hp engine. The 110hp engine likely weighed 200 pounds (1.82 pounds per horsepower; otherwise it would be 5.5 horsepower per pound). Either way, the focus on weight versus output leads one to believe that Tesla was also eyeballing the engine for use in airplanes, as has been suggested elsewhere. Tesla told The Horseless Age that he is at present engaged in the construction of an automobile using the 110 horse power motor with gasoline as the medium of power transmission. He says the car is to be entirely gearless, but as yet is not ready to publish the details of its construction. However, The Horseless Age wasn’t impressed: We publish the above because certain of our readers expressed an interest in the motor. Personally we do not believe in turbines for automobiles. We see no evidence Tesla ever completed that automobile of his and only vague rumors that he tried to sell Henry Ford on the idea. Henry Ford must’ve had an entire department of people engaged in telling frustrated inventors to sod off, judging from the number of them who tried to sell Henry on one idea or another. Tesla did form a company, The Tesla Propulsion Company, incorporated at $1 million, to build turbines for ships. However, the turbines never worked as they should have – the discs warped at high speed due to poor metallurgy, and they didn’t scale up in size very well. So Tesla went smaller with the turbines. He had already figured out exactly how fast the turbines turned at certain air speeds, so it was a simple matter to use smaller turbines to turn speedometers. In 1914, he filed a patent on the concept (1,209,359, followed in 1918 by 1,274,816) and issued it to the Waltham Watch Company of Waltham, Massachusetts, which then marketed its Air-Friction Speedometers as invented by Nikola Tesla.It’s important to note that a turbine is not an engine in itself – it’s the power OUTPUT end of a powerplant. A steam turbine needs its boiler, condenser, feed pumps and all the associated ash and trash to produce power, and how much power it produces depends much more on the boiler and condenser capacities than on the turbine design. Second, efficiency claims for the Tesla turbine are absurd. It was extensively tested by several researchers in the 60s, and the results confirmed theoretical predictions of very low efficiency. It must be so, because the momentum transfer mechanism is shear, which is inherently lossy. The chief virtue of the Tesla turbine is its simplicity, which also makes it very robust. It is used in its pump incarnation to pump corrosive liquids and liquids contaminated with grit and other junk that would destroy conventional vaned pumps in a few hours. - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf - See more at: http://blog.hemmings.com/index.php/2010/06/17/nikola-teslas-pound-per-horsepower-engine/?refer=news#sthash.xlFBNJZv.dpuf

Saturday, December 20, 2014

Note the steering wheel placed vertically and double frame connecting the front axle and rear axle


I just found this photo in a French magazine. This Ford Model T of 1926, underwent a transformation giving 4 rotating wheels and 4 wheel drive probably. Note the steering wheel placed vertically and double frame connecting the front axle and rear axle. The transformation date is 1932 and the work of Erik Kjerp (Michigan). Erik Kjerp was an inventor. In 1931, he was awarded a patent (1802562) for a front-wheel driveHonda Prelude 4WS (1988)

Wednesday, December 17, 2014

سجلت عدة براءات اختراع تتناول هذه الطريقة بالذات ، مثل براءة الاختراع التي تعود إلى فريدمان Freedman من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1957. و روثمان تكنولوجي ، و إيوجين أندرسون .هذا معناه إن المعدن الشائب يستطيع صنع الهدروجين من الماء مجانا وإلى الأبد .


الطاقة المحرمة علي الشعوب في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر كانت الصحف و المجلات المتخصصة في العلوم الكهربائية تتنبأ بظهور ما يعرف بالكهرباء الحرة Free electricityفي المستقبل القريب . ففي تلك الفترة بدأت الاكتشافات المذهلة حول طبيعة الكهرباء تصبح شائعة و مالوفة و كان نيكولا تيسلا Nikola Tesla يقوم بعرض الإضاءة اللاسلكية وعجائب أخرى مرتبطة بالتيارات العالية التوتر . لقد كان هناك حماس للمستقبل لا مثيل له من قبل . ففي غضون عشرون سنة سوف يكون هناك سيارات ، طائرات ، أجهزة راديو ، كاميرات تصوير ... و غيرها من شواهد تثبت حصول نقلة علمية خاطفة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية . مستقبل فيه أنظمة مواصلات متطورة بالإضافة إلى وسائل اتصالات تفوق العجب ..... بدأت الحياة تتحسن بشكل غير مسبوق ، وهذه المرة يبدو أن الجميع سيحصل على حصته من الغنيمة . لكن .... ماذا حدث ؟.. أين ذهب ذلك التقدم المفاجئ في علوم الطاقة ؟! و ماذا عن الانفجار التكنولوجي و غنائمه الموعودة ؟!. هل كل هذه الإثارة حول الكهرباء الحرة والتي حدثت قبل بداية القرن الماضي كانت جميعها مجرد أفكار غير واقعية ؟ عبارة عن جموح في خيال المنظرين و الباحثين الذين تنبؤا بهذا الواقع القادم من المستقبل ؟ هل هو مجرّد أمنية شعوب متلهفة تتوق للتهرّب من واقعها لكن تم دحض الحلم في آخر الأمر من قبل العلم المنهجي الرسمي الذي اثبت عدم واقعيته ، فعدنا إلى الواقع من جديد .. إلى الحالة السائدة للتكنولوجيا التي نألفها اليوم ؟. في الحقيقة ، إن الجواب على هذا السؤال هو" لا" ، إن العكس هو الصحيح ، فقد تم تطوير تقنيات مذهلة للطاقة . تطورت جنبا إلى جنب مع التطورات التقنية الأخرى . فمنذ ذلك الوقت تم تطوير أنظمة و وسائل متعددة لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة و بأدنى مستويات الكلفة . لكن هذه التقنيات لم تتمكن من الوصول إلى السوق الاستهلاكية المفتوحة ، قائمة صغيرة من تقنيات الطاقة الحرة الميزة العامة التي تربط جميع هذه الاكتشافات هي أنها تستخدم كميات قليلة من الطاقة ( باشكالها المختلفة ) للتحكم أو إطلاق كميات كبيرة من أشكال أخرى من الطاقة . 1 ـ الطاقة المشعّة Radiant Energy : ( طاقة كامنة في الأثير ) مثل : جهاز نيكولا تيسلا Nicola Tesla المكبر ، أداة هنري موراي T.Henry Moray للطاقة الإشعاعية ، محرك إما EMA لصاحبه أدوين غراي Edwin Gray ، وآلة تيستاتيكا Testatika لصاحبه باول باومان Paul Baumann ، جميعها تعمل على الطاقة المنبعثة ، هذه الطاقة الطبيعية التي من الممكن تحصيلها مباشرة من الجو ( الهواء المحيط بنا ) و التي دعيت خطاء بالكهرباء الستاتيكية ( السكونية ) static electricity ، مع أن هذا غير صحيح . كما يمكن الحصول عليها باستخراجها من الكهرباء العادية بطريقة تدعى ( الفصل الجزيئي ) Fractionation . فالطاقة المنبعثة تستطيع أن تصنع ذات العجائب التي تؤديها الكهرباء العادية ، لكن بمعدل 1% من النفقة التقليدية ! أي مجاناً !. لكن هذه الطاقة لا تسلك سلوك الكهرباء التقليدية تماما ، مما ساهم في سوء فهم المجتمع العلمي لها و لخاصياتها . يملك مجتمع المثيرنيثاMethernitha ( دير رهباني يتبع مذهب مسيحي خاص ) موجود في سويسرا خمسة أو ستة نماذج فعالة من الأجهزة الذاتية العمل والتي لا تحتاج إلى الوقود بل إنها تستمد الطاقة مباشرة من الهواء ! و تغذي كامل المكان ( بكافة تجهيزاته الكهربائية ) بالطاقة الكهربائية . 2 ـ المغنطيس الدائم Permanent Magnets : طور الدكتور روبرت آدمز D.r Robert Adams من نيوزلندا تصميمات لمحركات كهربائية و مولدات وسخانات تعمل جميعها بواسطة المغانط الدائمة . أحد هذه الأجهزة تتلقى 100 واط كهرباء من المصدر ، وتولد 100واط كهرباء لإعادة شحن المصدر . كما يستطيع إنتاج ما يفوق 140 BTU من الحرارة في خلال ثانيتين فقط !. أما الدكتور توم بيردن Dr. Tom Bearden من الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد امتلك نموذجين يعملان بواسطة المغانط الدائمة الحركة ، و قامت بإمداد محول كهربائية بالطاقة . هذه الجهاز يستخدم 6 واط 6-watt من الكهرباء التي يتزود بها ليؤثر على المجال المغناطيسي لقطعة مغناطيسية دائمة ، و يقوم بتوجيه الحقل المغناطيسي في داخل قنوات ، بوصلها أولا بوشيعة مخرّجة ، و من ثم إلى وشيعة مخرّجة ثانية ، وبتكرار العملية مرارا بأسلوب كرة الطاولة "Ping – Pong" ، يستطيع الجهاز أن ينتج 96 واط 96-watt من السعة الكهربائية بدون أجزاء متحركة !. يسمي بيردن Bearden جهازه هذا بمولد الطاقة الكهرومغناطيسية الساكن "Motionles Electromagnetic Generator" . قام جين لويس نودين Jean – Louis Naudin باستخراج نسخة مطابقة من جهاز MEG الذي صممه توم بيردن . و الحقيقة ان التصميم الأساسي لهذا النوع من الاجهزة يعود لفرانك ريدشردسن Frank Richardson من الولايات المتحدة الأمريكية ، و الذي ابتكره في عام 1978م . 3 ـ السخانات الميكانيكية Mechanical Heaters : هناك نوعان من الآلات التي تحول مقدارا صغيرا من الطاقة الميكانيكية إلى كميات كبيرة من الحرارة . أحد أفضل التصميمات الميكانيكية الصرفة هو نظام الأسطوانة الدوارة rotating cylinder system المصمم من قبل فرينيت Frenette و بركنيزPerkins من الولايات المتحدة الأمريكية . في هذه الآلة نجد إحدى الاسطوانات تدور داخل اسطوانة أخرى بوجود 8 إنشات مسافة حرة بينهما ، هذه المسافة مملؤة بسائل كالماء أو زيت ، و هذا السائل الفعال هو الذي ترتفع درجة حرارته بدوران الاسطوانة الداخلية . و في نظام آخر يتم استخدام مغانط مركبة على عجلة لتقوم بإنتاج تيارات دائرية موجّهة على صفيحة من الألومينوم مسببة بذلك ارتفاع درجة حرارة الألمنيوم بسرعة . هذه السخانات المغنطيسية تم عرضها من قبل مولر Muller من كندا وآدمز Adams من نيوزلندا و ريد Reed من الولايات المتحدة الأمريكية . جميع هذه الأجهزة تستطيع إنتاج ما مقداره عشرة أضعاف معدل الحرارة التقليدية المنتجة من الأنظمة القياسية المستخدمة للمقدار نفسه من الطاقة . 4 ـ خلايا تحليل كهربائية شديدة الفعالية Super Efficient Electrolysis : جميعنا نعلم بأنه يمكن تجزئة الماء إلى هدروجين وأوكسجين باستخدام الكهرباء . لكن كتب الكيمياء الرسمية تدعي بأن هذه العملية تتطلب طاقة أكثر من الطاقة الناتجة عن فصل هذين الغازين . قد يكون هذا صحيحا فقط في أسوء حالة مفترضة ، و هي الحالة ذاتها التي يوصفها لنا العلم . لكن عندما يتم صدم الماء بتردد متجانس مع ترددات جزيئاته مستخدمين نظاما تم تعديله من قبل ستان مييرز Stan Meyers من الولايات المتحدة الأمريكية والذي قام بتطويره مؤخرا كسوجن باور Xogen Power . سيتداعى بعدها الماء مباشرة ليتحول إلى غاز الهدروجين وغاز الأوكسجين !. و كل ذلك باستخدام مقدار قليل من الكهرباء !. كما أن استخدام مواد محفّزة مختلفة ( إضافات تجعل اتصال الماء بالكهرباء أفضل ) ، سوف يغير فعالية هذه العملية بشكل أفضل . من المعروف أيضا أن اشكال هندسية محددة و أنواع من المواد و الخلائط المعدنية تساعد في تسيير هذه العملية بفعالية أكثر . الخلاصة هي أنه يمكن توفير كميات غير محدودة من وقود الهدروجين يمكن صنعها لتقوم بتشغيل المحركات ( كالموجودة في سيارتك مثلا ) بنفس كلفة الماء ( أي بعكس ما يدعيه الجهات العلمية و الاقتصادية على السواء ) . والأكثر عجباً من ذلك كله هو أنه تم التوصل إلى صنع سبيكة معدنية ( معدنا شائبا خاصا ) يمكنها ، و بطريقة تلقائية ، أن تقوم بتجزئة الماء إلى هدروجين وأوكسجين دون الحاجة لمزود كهربائي خارجي ودون التسبب بأي تغيرات كيمائية في المعدن نفسه . كل ما عليك فعله هو تغطيسه في الماء. سجلت عدة براءات اختراع تتناول هذه الطريقة بالذات ، مثل براءة الاختراع التي تعود إلى فريدمان Freedman من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1957. و روثمان تكنولوجي ، و إيوجين أندرسون .هذا معناه إن المعدن الشائب يستطيع صنع الهدروجين من الماء مجانا وإلى الأبد . 5 ـ الانفجار الضمني / الدوامة Implosion/Vortex : جميع الآلات الصناعية الرئيسية تستعمل الإطلاق الحراري مسببا توسعا وضغطا لإنتاج الحركة ، كما في محرك سيارتك . إن الطبيعة تستخدم العملية العكسية . فهي تستخدم التبريد لإحداث السحب والإفراغ لإنتاج الحركة ، كما يحدث الإعصار . كان فيكتور شوبرغر Schauderger Victor ، من النمسا ، الأول من بنى نماذج فعالة لمحركات ذات الانفجار الداخلي في ثلاثينيات وأربعينات هذا القرن . منذ ذلك الوقت قام كالوم كوست Callum Coast بنشر العديد من الدراسات حول أعمال شوبرغر المتعلقة بمبادئه العلمية الغير مألوفة ، و التي وردت في كتابه الشهير " الطاقة الحيّة " Living Energies . و قد نجحت عدة مجموعات اختبارية حول العالم في بناء نماذج مطابقة لتصاميم شوبرغر ، و هي عبارة عن محركات توربينية ضمنية الانفجار . هذه المحركات لا تستخدم المحروقات لكنها تنتج طاقة هائلة عن طريق السحب الفراغي vacuum . كما أنه يوجد تصاميم أكثر بساطة و تعمل على طريقة الحركات الدورانية اللولبية vortex motions فتستمدّ مزيجا من قوة الجاذبية مع القوة النابذة من المركز لإنتاج حركة مستمرة . 6 ـ الانصهار البارد Cold Fusion : في آذار 1989 قام كيمائيان من جامعة بريغهام يونغ Brigham Young في يوتاه ، الولايات المتحدة الأمريكية ، بالإعلان بأنهم قاموا بإنتاج تفاعلات إنصهارية ذرية في أداة بسيطة موضوعة على الطاولة !. لكن هذه الادعاءات تم دحضها مباشرة ! و في غضون 6 أشهر فقد الرأي العام ( الجماهير ) الاهتمام بهذا الإنجاز ! لكن على الرغم من ذلك ، فإن الانصهار البارد حقيقي جداً !. إن الإنتاج الزائد للحرارة ليس وحده ما تم توثيقه من خلال التجارب المتواصلة ، بل أن التحول الجزيئي للعناصر قد تمت فهرسته أيضاً ، و يتضمن العشرات من التفاعلات المختلفة !. يمكن لهذه التكنولوجيا الثورية أن تنتج طاقة منخفضة الكلفة ، بالإضافة إلى عدد هائل من الاستخدامات الاقتصادية الأخرى . 7 ـ مضخات الحرارة المدعمة بالطاقة الشمسية Solar Assisted Heat Pumps : إن الثلاجة الموجودة في مطبخك هي الآلة الوحيدة التي تعمل بواسطة الطاقة الحرة والتي تملكها حاليا . إنها عبارة عن مضخة حرارية تعمل بواسطة الطاقة الكهرباء . إنها تستعمل كمية معينة من الطاقة (الكهرباء) لتحرك ثلاثة كميات من الطاقة ( الحرارة ) . هذا يعطيها " قمة الأداء " "CO-Efficient of Performance" بمقدار 3 . إن ثلاجتك تستخدم مقدارا واحدا من الكهرباء لتقوم بضخ ثلاث مقادير من الحرارة من داخل الثلاجة إلى خارجها ، هذا هو استخدامها النموذجي ولكنها أسوأ طريقة ممكنة لاستخدام هذه التقنية ! و فيما يلي سنشرح السبب : إن مهمة أي مضخة حرارية هو أنها تقوم بضخ الحرارة من "مصدر" الحرارة إلى "المساحة" أو المكان الذي يمتص الحرارة . لكن قبل السير قدماً ، وجب التعرف على حقيقة ثابتة هي : أن مصدر الحرارة يجب أن يكون "حارا" بشكل واضح أما المساحة أو مكان تفريغ الحرارة فيجب أن يكون باردا لكي تتم هذه العملية بشكل أفضل . أما في ثلاجتك فإن الحال معكوسة تماما ، حيث أن مصدر الحرارة يكون داخل الصندوق والذي يكون باردا أما المساحة أو مكان تفريغ الحرارة فدرجة حرارته هي ليست سوى درجة حرارة الهواء الموجود في مطبخك والذي هو أكثر حرارة المصدر . لهذا السبب تكون " قمة الأداء " COP منخفضة في لثلاجة مطبخك . لكن هذا ليس صحيحا بالنسبة لجميع مضخات الحرارة ، حيث تكون " قمة الأداء " تتراوح بين 8 و 10 ، والتي يتم إحرازها باستخدام مضخات حرارية مدعمة بالطاقة الشمسية . في جهاز كهذا ، تقوم المضخات الحرارية بسحب الحرارة من مجمع شمسي ثم يقوم بإلقاء الحرارة في حاو طويل تحت الأرض تبقى درجة حرارته مستقرة على 550 فهرنهايت ، فيتم استخراج أو استخلاص طاقة ميكانيكية في عملية التحول الحراري . هذه العملية مشابهة تماماً للمحرك البخاري الذي يقوم باستخلاص طاقة ميكانيكية من المرحلة الانتقالية من حوض الغليان إلى المكثّف المكثف ، لكنها تختلف عن المحرّك البخاري لاستخدامها سائلا "يغلي" بدرجة حرارة أقل بكثير من درجة حرارة غليان الماء . لقد تم اختبار نظام كهذا في سبعينيات القرن الماضي ، وقد أنتج قوة 350 حصان ، جرى قياسه بمقياس القوة الميكانيكية Dynamometer . و قد كان جهازا تم تصميمه خصيصا ليناسب جامع حرارة شمسية بمساحة 100 قدم مربع . تمكن هذا الجهاز من إنتاج طاقة أكثر بـ 17 مرة من الطاقة التي يستهلكها من أجل العمل . يمكن لهذا النظام إمداد حي سكني بكاملة مستخدما التقنية ذاتها التي تستخدمها في البرادات التي تحافظ على الأطعمة باردة في مطبخك . هناك حاليا نظام صناعي للمضخات الحرارية في شمالي كونا North Kona في هاواي Hawaii ، والتي تولد الكهرباء من خلال الاختلافات الحرارية اجارية في مياه المحيط . كل هذه المنافع الرائعة التي يمكنها أن تجعل الحياة على هذه الأرض أسهل وأفضل للجميع ، لكن ... تم تأجيله منذ عقود ! و مرّت سنين طويلة من البؤس و العذاب !.. لماذا ؟ .. من هو المستفيد من هذا التأجيل ؟.. و ما هو حجم تلك الفائدة الذي يجعلها تستحق كل هذا التأجيل ؟؟. العـدو الخـفي هناك أربع قوى جبارة عملت معا لخلق هذا الوضع البائس . و إذا اكتفينا بالقول انه كان هناك ( ولا يزال ) مؤامرة مبيّتة لطمس هذه التقنية ، العقبة الأولى : القوة الأولى التي تعترض طريق انتشار تقنية الطاقة الحرة هي رغبتنا في البقاء جاهلين ! و عدم التصرف حيال هذا الظرف الذي سيسود دائماً طالما نحن نعاني من حالة "القبول الأعمى" ( أي أننا نقبل كل ما ننهله من علوم و حقائق علمية و نعتبرها مسلمات لا يمكن تجاوزها ، طالما كان مصدرها يمثل السلطة العلمية السائدة ) . ، فما هي القوى الثلاث الأخرى التي تعترض انتشار تقنية الطاقة الحرة ؟ في كل نظرية اقتصادية قياسية يوجد ثلاث مراتب في الصناعة و هي رأس المال ، البضائع ، و الخدمات . و ضمن المرتبة الأولى التي هي رأس المال ، يوجد هناك ثلاث مراتب أخرى هي : 1 ـ رأس المال الطبيعي : و هي مرتبطة بصنف مادي ( مثل منجم ذهب ) و مصادر طاقة ( مثل سد توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الماء ، أو بئر نفط ) . 2 ـ العملة : و هي مرتبطة بطباعة ورق العملة و سكّ العمل النقدية . هذه الفعالية تعتبر غالباً على أنها عمل الحكومة . 3 ـ رصيد الدين : و هي مرتبطة بإدانة المال بفوائد و إمتداداتها من حيث القيمة الاقتصادية من خلال أرصدة الإيداع المقروضة . من هنا، يسهل رؤية فعالية الطاقة و أهميتها في الاقتصاد كما أهمية الذهب أو طباعة الأوراق النقدية من قبل الحكومة أو حتى إصدارات القروض من قبل البنوك . في الولايات المتحدة ، و معظم دول العالم ، هناك احتكارات مالية money monopoly قائمة بحد ذاتها . و عندما نقول احتكارات مالية ، هذا يعني إمبراطورات مالية ، أي أباطرة و عائلات مالكة ذات قوة و نفوذ هائل و مخيف . فالمواطن العادي لديه حرية كسب القدر الذي يريده من المال ، لكن أحداً لن يدفع له على شكل صكّ احتياطي فدرالي . لا يوجد هناك ما يستطيع فعله كي يدفع له الأجر على شكل سبائك ذهبية أو شكل آخر من أشكال المال الحقيقي . إن هذا الاحتكار المالي وحده في يد قلة قليلة من أصحاب الأسهم المصرفية الخاصة و هذه المصارف ملك لأغنى العائلات في العالم و خطتهم تهدف في النهاية إلى السيطرة التامة على جميع رؤوس الأموال في العالم . و بالتالي السيطرة على حياة كل شخص على وجه الأرض ! ذلك من خلال رغبتنا في شراء المواد الاستهلاكية أو الخدمات التي تعرضها الشركات على الشعوب . هناك مصدراً مستقلاً من الطاقة ، يختلف عن الطاقة المألوفة ( البترول الذي هو إحدى عوامل الثراء عند طبقة الصفوة ) ، هذا المصدر هو في متناول جميع الناس حول العالم . و يمكن لاستخدام هذه المصادر بشكل واسع و سريع أن تدمّر خطتهم المبيّتة للهيمنة على العالم .. تدمرها تماماً و بشكل نهائي !. لماذا نعتبر هذه حقيقة ؟.. لأنه من السهل رؤية ذلك ..! فحاليا ً، إن اقتصاد أي دولة يمكن أن يتم تسريعه أو تبطيئه بواسطة رفع أو تخفيض معدلات الفائدة . لكن بوجود مصدر مستقل لرأس المال ( الطاقة الحرّة ) ، يتم بالتالي إلغاء قطاع الطاقة التقليدية التي تستخدم حالياً في الاقتصاد حيث يمثّل أحد الأعمدة الرئيسية فيه ، يمكن بالتالي زيادة رأس المال دون الحاجة لأخذ قروض مصرفية و بذلك لن يكون لهذه القروض المصرفية العالية الفوائد تأثير كبير !. فبالتالي نستنتج من ما سبق أننا أمام معادلة مؤلفة من حقيقتين ثابتتين : الحقيقة الأولى هي أن تقنية الطاقة الحرة يمكنها أن تغيّر قيمة المال بشكل جذري !. أما الحقيقة الثانية ، فهي أن العائلات الثرية والمتعاملون بالقروض المصرفية لا يريدون أي منافسة ، و بالتالي لا يريدون أي سبب يمكن أن يؤثر سلباً على مجرى أعمالهم المالية القذرة !... إن الأمر بهذه البساطة . إنهم يريدون المحافظة على احتكارهم الحالي للإمدادات المالية . فإن تقنية الطاقة الحرة بالنسبة لهم هي ليست شيئا وجب طمسه فقط بل محرم بشكل أبدي . لذلك فإن العائلات الثرية ومؤسسات البنوك المركزية هم القوة الأولى التي تعترض حق العامة في الحصول على تقنية الطاقة الحرة . و الدوافع التي تحثهم على القيام بهذا العمل هي : ادعائهم الغير مبرر بالحق المقدس للقيادة ، الجشع ، توقهم الغريزي للتحكم والسيطرة على كل شيء عدا أنفسهم . أما الأسلحة و الوسائل التي استعانوا بها من اجل ترسيخ هذا التأجيل و استمراره ، فكانت تتراوح بين الإكراه بالتهديد ، الاستعانة بمتخصصين و رجال أكاديميين ( محترمين ) من أجل إيجاد ثغرات وزيف في هذه التقنيات المقموعة و دحضها علمياً ، شراء تقنيات مبتكرة و تصاميم و من ثم حفظها بعيدا عن العالم ، قتل ومحاولة قتل مخترعين ، اغتيال شخصيات ، إحراق المباني عمدا ومجموعة واسعة و متنوعة من الحوافز المالية تارة و بالإكراه تارة أخرى للتلاعب و التآمر على الأشخاص الذين يدعمون نظرية الطاقة الحرة و المؤسسات الممولة لهذا التوجّه ، كما أنهم صرفوا المليارات من الدولارات للترويج لنظرية علمية زائفة تقول بأن الطاقة الحرة مستحيلة من حيث قوانين الطاقة الديناموحراري ( Laws of Thermpdynamics) . العقبة الثانية : القوة الثانية التي تعمل على تأجيل حصول العامة على تكنولوجيا الطاقة الحرة هي الحكومات المحلية ، المشكلة هنا ليست بالمنافسة على طباعة العملة المتداولة ، بل من أجل الحفاظ على الأمن القومي . الحقيقة هي أن العالم يشبه الغابة ونستطيع أن نعتبر الإنسان بأنه الكائن الأكثر قسوة وتحايلا و الأقل أمانة . و وظيفته الحكومة أن تضمن الأمن العام . لهذا السبب فإن قوى الشرطة هي عبارة عن ذراع تابع للسلطة التنفيذية في الحكومة لدعم سلطة القانون . معظمنا يقبل سلطة القانون لأننا تعتقد أنه هذا هو الصواب و فيه مصلحتنا ، بينما هناك بعض من الناس يعتقدون بأن مصالحهم الخاصة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال القيام بأفعال لا يقبلها المجتمع . هذه القلة اختارت أن تعمل خارج القانون ولذا يعتبرون : خارجين عن القانون ، مجرمين ، خائنين ، مخربين ، ثائرين أو إرهابيين . لقد اكتشفت أغلب الحكومات ، عبر التجربة الطويلة ، أن السياسة الخارجية الوحيدة الناجحة في جميع الأوقات هي " المعاملة بالمثل" أي أن تعامل الحكومات بعضها كما تعامل ، هناك سباق دائم على المركز والنفوذ في الشؤون العالمية ، والفريق الأقوى هو الذي يفوز ! أما في مجال الاقتصاد ، فالقاعدة الذهبية تقول : "من لديه الذهب يضع الشروط" . وكذلك الأمر في السياسة أيضا إن الأمر ببساطة هو "البقاء للأنسب" ، والمناسبين في السياسة هم الأقوياء المستعدون للحرب ! حتى باقذر الوسائل !. كل شيء مباح !.. يمكن استعمال أي وسيلة متاحة للبقاء متفوقا على الأعداء ، والأعداء هم الآخرون سواء أكانوا أصدقاء أم خصوم ... هم المعارضون للتوجه المتبع مهما كان خاطئ أو ملتوي أو شاذ !. وهذه الوسائل تتضمن الوضعيات النفسية الشائنة ، الكذب ، التجسس ، السرقة ، اغتيال رؤساء وقادة ، حروب بالوكالة ، التحالف .. حتى مع الشيطان ، تبديل الخطط حسب المصلحة ، مفاوضات ، معونة أجنبية ( السلاح العصري الفتاك ) ، وتواجد قوات عسكرية في أي مكان ... وغيرها من وسائل و غايات . إن أعجبك هذا أم لا ... فهذا هو الميدان السيكولوجي والواقعي الذي تعمل فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم . . معظم الاختراعات المقموعة من قبل الحكومات يتم تبريرها على أنها تمس الأمن القومي ! و هي مختومة بختم اللجنة الفاحصة التي تمثل الجيش و القوات المسلحة . إن تقنية الطاقة الحرة تعتبر أسوأ كابوس للحكومات المحلية !. إن طاقة لا محدودة كهذه ، إذا توفرت حالياً بشكل فجائي في عالمنا المليء بالمشاكل و الصراعات السياسية ، سوف تؤدي إلى تغيير جذري لميزان القوى . و قد يؤدي كل هذا إلى حرب شاملة لمنع "الآخر" من الحصول على الفائدة والطاقة والثروة اللامحدودة . سوف يريدها الجميع وفي نفس الوقت سيحاول الجميع كل على حده منع الآخرين من الحصول عليها . حكومات الدول الغربية هي القوة الثانية العاملة على تأجيل أو تأخير حصول العامة على تكنولوجيا الطاقة الحرة وأسبابها هي:" البقاء" وهذا الصراع على البقاء يعتمد على ثلاثة مسلمات : أولاً ـ عدم إعطاء الخصم أية فائدة دون أن تكون ضرورية أو لها مردود مجدي . ثانيا – منع الأفعال الفردية التي قد تؤدي إلى ما يشكّل تحدي لسلطة الشرطة داخل البلد ( الطاقة الحرة تسبب فوضى عارمة ). ثالثا – الحفاظ على الدخل من خلال الضرائب . أكبر نسبة من الضرائب تأتي من استهلاك الطاقة . أما إحدى الوسائل الناجعة في المحافظة على الاستقرار ، فهو منع المخترعين من الحصول على براءات اختراعات ، والأسباب مبنية على الحفاظ على الأمن القومي . و أصبح من المألوف مضايقة العلماء والمخترعين باتهامهم بتهم إجرامية . أو فرض ضرائب عالية عليهم أو تهديدهم أو اعتقالهم أو إحراق منازلهم و مختبراتهم أو التجسس عليهم و التدخل في خصوصياتهم أو سرقة مخططاتهم أو إتلافها .. و غيرها من وسائل مألوفة من قبل الحكومات مما يجعل بناء أو صناعة أو تسويق آلة مولدة للطاقة الحرة يعد مستحيلاً . العقبة الثالثة : العقبة الثالثة التي تعمل على منع الحصول على تقنية الطاقة الحرة هي بعض المخترعين الواهمين والمخادعين . ففي رحاب هذا المجال العلمي الرائع ( تقنية الطاقة الحرة ) المليء بالاكتشافات العلمية و التقنيات الثورية ، يختبئ عالم مظلم من شذوذ لا تفسير له واختراعات هامشية ومتعهدون و مروجون لا ضمير لهم . لقد استعملت القوة الثانية والثالثة الإعلام لتسويق أسوأ الأمثلة ولتصرف نظر العامة ولتشوه هذا الاكتشاف بربطه بالاحتيال و النفاق . فخلال المئة سنة الماضية ، ظهرت عشرات القصص عن اختراعات غريبة ، بعضا من هذه الاختراعات أو الأفكار قد سيطرت على خيال العامة حيث تحولت بعضها إلى أساطير حتى هذا اليوم . فأسماء مثل : كيلي Kelley، هوبارد Hubbard ، كولر Coler ، هندرسكوت Henderschott ، تأتي إلى الذهن فورا . قد تكون هناك تقنيات حقيقية وراء هذه الأسماء ولكن ليس هناك معلومات كافية لإثبات ذلك ، و لازالت صفة الاحتيال غالبة عليها . تبقى هذه الأسماء مرتبطة بأسطورة الطاقة الحرة ، ويستعملها المتشككون و المكذبون من أجل الدحض بهذه التقنية و ربط كل اختراع جديد بصفة الاحتيال . وقد ظهر خلال الخمسة عشر سنة الماضية العديد من المخادعين ومنهم مخادع في الولايات المتحدة والذي حول مشروع الطاقة الحرة إلى فن في الاحتيال و جمع حوالي 100,000,000 دولار ! لكنه منع بعدها من العمل في واشنطن ثم زج في السجن ، حيث مازال هناك حتى الآن . كان هذا الرجل يتحدث دائما عن نظام الطاقة الحرة ، وقد باع الناس على أساس أنه سيوفر لكل منهم آلة توفر الطاقة الحرة . وفي الحقيقة لم يعطيهم معلومات حقيقية عن هذه الآلة وقد استطاع خداع جمعيات دينية مسيحية بالصلاة معهم وكذلك جمعيات وطنية في الولايات المتحدة . إ إذا ، فالعقبة الثالثة أمام حصول العامة على الطاقة الحرة هي : فقدان الثقة ، خيبة الأمل ، وعدم الاستقامة. العقبة الرابعة: العقبة الرابعة أمام توفر الطاقة الحرة هي نحن .! حيث نقبل ونصدق ما يقدم لنا من معلومات دون البحث عنها لا تريد الحكومات والبنوك لهذا أن يحصل . ولكنهم لا يستطيعون منعه . ستقوم الكثير من الحروب وستحصل أزمات مادية كثيرة لتصرف نظر الناس عن المشاركة في هذه الحركة العالمية للطاقة الحرة . لن يكون هناك أي تغطية إعلامية لما يحصل ، فقط المزيد من الأخبار عن الحروب ، والحروب الأهلية ، وأخبار الأمم المتحدة راعية السلام في المزيد من البلدان . المجتمعات الغربية تدور بشكل لولبي نحو الدمار الذاتي ، وذلك بسبب تراكم تأثيرات الطمع والفساد . إ بقلم البروفيسور "بيتر لينديمان" Peter Lindemann D.Sc الباحث في الطاقة الحرة و العلوم الأثيرية مؤلف العديد من الكتب حول هذا المجال المحرّم علمياً و اقتصادياً بالإضافة إلى إلقائه محاضرات كثيرة أشهرها : " أسرار الطاقة الحرة الصادرة من الكهرباء الباردة " The Free Energy Secrets of Cold Electricity ومن أمثلة العلماء الذين نجحوا في الحصول علي الطاقة المجانية ادم ترومبلي وجوزيف خان حيث ابتكرا مولد كهربائي ذاتي التغذية وهو الأمر الذي أثار حفيظة وزارة الدفاع الأمريكية فأمرتهم بالتكتم علي هذا الابتكار تماما بينما ابتكر روري جونسون محرك مغناطيسي يعمل علي الاندماج البارد والتفعيل بالليزر ينتج قوة 525 حصان ويمكنه ان يشغل سيارة نقل او اتوبيس لمسافة 100.000 ميل باستخدام قرابة كيلو أو أكثر بقليل من مادة الديتيريوم والغاليوم وفاوض روري شركة جراي هاوند للأتوبيسات لكي يزودها بمحركاته الجديدة وتوقفت المفاوضات لفترة لتكتشف شركة الاتوبيسات وفاة جونسون فجأة وكان قبل وفاته قد نقل جميع معداته الي ولاية أخري محاولا حمايتها مما يدل علي تلقيه تهديد كما تم اغلاق شركته لمنع تصنيع هذا المحرك بعد وفاته. هذه بعض الأمثلة علي محاولات قام بها بعض العلماء لانتاج طاقة لانهائية مذهلة ومجانية لا تستخدم في مجال السيارات والنقل فقط بل يمكن استخدامها في كل مجال وما تعرضوا له من قمع وتهديد بل وقتل لمنع انتشار هذه الأفكار التي يمكنها أن تقلب النظام العالمي كله منقول https://www.facebook.com/2909.support/posts/262696280572927

Monday, December 15, 2014

hotchkiss gregoire fwd وداعا للكبالن Stoewer Greif






Casper - Datsun510.com
510 rear Suspension | Datsun 510, Datsun, Nissan maxima



صورة ذات صلة





http://www.classiccarcatalogue.com/H/hotchkiss%201950%20gregoire.jpg http://www.rokemneedlearts.com/carsindepth/wordpressblog/wp-content/uploads/2012/04/CORD-L-29-12-386x500.jpg

OX2 Piston Plates, Cylinder Block, and Cam Plate


The OX2 engine is a new internal combustion engine technology being developed by Advanced Engine Technologies, Inc. , publicly traded as AENG on the over-the-counter bulletin board. The OX2 engine is the invention of Australian Steven Manthey and has the support of such notables as Carroll Shelby and publisher Robert E. Petersen (Motor Trend). This site will bring you news, updates, and discussion on all things OX2 and Advanced Engine Technologies, Inc. The site covers all aspects of company news, engineering, investment, legal matters, and related technologies, hoping to keep you up to date on this exciting and promising new technology.

Sunday, December 14, 2014

الانصهار البارد CARS ADMIRE



تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) . جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !. الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !. تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !. تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !. و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !. تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !. ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !. و نرجو من الله بأن ينصر شركات التكنولوجيا الحديثة على تلك المؤسسات التقليدية العملاقة ، و يخلّصونا منهم إلى الأبد !.

إن الأمر بالنسبة للأكاديميين هو عبارة عن صراع رجال مؤسسات علمية و ليس صراع حقائق ! و المؤسسة العلمية السائدة هي التي تفرض منطقها على الجميع ، بغض النظر عن مدى مصداقيتها !.. أما الحقيقة المجرّدة ، فلتذهب إلى الجحيم !.


ـ في القرن الخامس عشر ، رسم ليونارديو دافينشي تصميم يمثّل آلة طائرة ، فسخر منه العلماء و قالوا له ضاحكين : إنسى الأمر ! إذا كان الطيران ممكناً لكنا أوّل من عرف بذلك ! ـ المجتمع العلمي (الذي كان مخموراً بأفكار العهد القديم ) ، هو أوّل من تصدى لأفكار الفلكي البولندي "كوبرنيكوس" عندما أعلن عن مشاهداته التي تدلّ على أن الأرض ليست مركز الكون ، في عام 1540م . ـ في العام 1608م ظهر ألماني يدعى "ليبرشيه" بجهاز مقرّب (منظار) مؤلف من عدستين ، فأخذه منه الإيطالي "غاليليو" و طوّره حتى صنع ما نعرفه اليوم بالتلسكوب ، و وجد من خلاله أن القمر هو كروي الشكل و ليس طبق فضّي ، لكن البروفيسور المسؤول عن جامعة "بادوا" رفض حتى النظر في ذلك الجهاز ! و ادعى بأنه يمثّل هرطقة علمية !‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.‍ أما قصة "غاليليو" مع الكنيسة ، فلا تخفى عن أحد . ـ "فرانز أنتون ميزمر" الوالد المؤسّس للتنويم المغناطيسي الحديث ، طرده المجتمع العلمي من فرنسا بتهمة الشعوذة . ـ سخر رجال الأكاديمية البريطانية للعلوم من بنجامين فرانكلين عندما قدم تقرير عن القضيب المعدني و تفاعله مع البرق ! و رفضت الأكاديمية نشر هذا التقرير !. ـ أحد العلماء الفرنسيين البارزين من الأكاديمية الفرنسية للعلوم ، صرح بأن التنويم المغناطيسي هو عبارة عن خداع !. و بعد حضور إحدى جلسات التنويم ، و شاهد كيف تم غرس إبرة طولها 10 سم في يد النائم مغناطيسياً دون أن يشعر بالألم أو حتى خروج نقطة دم واحدة ! لكن البروفيسور المحترم الذي يرفض تصديق هذه الظاهرة علّق قائلاً : " إن هذا النائم المحتال قد استلم من المنوّم المخادع مبلغ من المال مقابل سكوته على ألمه الذي نتج من غرس الإبرة " !!. ( تصوّر يا سيدي ... مسمار طوله 10سم ... يدخل في يدك من الجنب إلى الجنب ! .. هل تستطيع أن تمنع نفسك من الصراخ ؟!.. حتى لو قبضت الملايين ؟!.. ) . ـ المجتمع العلمي هو أول من تصدى لأفكار "شارلز داروين" التي تحدثت عن عملية تطوّر الكائنات ، و وصفوه بالمجنون . ـ السيّد " وليام بيرس " ، رئيس المهندسين في مكتب البريد البريطاني ، نسب إليه أكثر التعليقات غباءً في التاريخ حول اختراعات توماس أديسون ! فقال في إحدى المناسبات أن مصباح أديسون الكهربائي هو عبارة عن فكرة حمقاء تماماً !.. غاليليو ـ العديد من البروفسورات المرموقين الذين عرفوا أديسون ، بما فيهم البروفيسور البارز "هنري مورتون " ، علّقوا على فكرة المصباح الكهربائي ، قبل استعراضه أمام الناس بقليل ، قائلين : " باسم العلم .. نصرّح بان تجارب أديسون ... هي عملية احتيال تهدف لخداع الجماهير " !. ـ علّق علماء من الأكاديمية الفرنسية للعلوم ، على آلة أديسون الصوتية ( الغرامافون ) بعد سماعها تطلق الأصوات ، قائلين : " إنها عملية خداع واضحة ! فلا يمكن للآلة أن تتكلّم ! لا بد من أن الأصوات تخرج من فمه ( أي أديسون ) بطريقة بارعة لا يمكن ملاحظتها " !. منظار قديم ـ سخر المهندسين الألمان في العام 1902م من الكونت فرديناند فون زيبلين عندما أعلن عن اختراع وسيلة نقل جويّة ( منطاد قابل للتوجيه ) . لكن بعدها بسنوات قليلة ، راحت مناطيد زيبلين تجوب السماء و تجتاز المحيط الأطلسي ناقلة الركاب من قارة لأخرى !. ـ في العام 1903م ، تجاهلت الصحف الرئيسية ذلك الحدث التاريخي الذي يتمثّل بتحليق أوّل طائرة صنعها الأخوين رايت ! و علّقت إحدى المجلات العلمية المحترمة ( ساينتيفك أمريكان ) على هذا الإنجاز بأنه خدعة وهمية ! و هذا كان موقف الصحف الأخرى مثل النييورك تايمز و النيويورك هيرالد و غيرها ! بالإضافة إلى قيادة الجيش الأمركي ، و الأكاديميات و الجامعات المختلفة ، و رجال العلم البارزين ، بما فيهم البروفيسور في علم الرياضيات و الفضاء ، السيد " سيمون نيوكمب " و غيره من العلماء !. جميعهم سخروا من الاخوين رايت و قللوا من شأن هذا الحدث العظيم !. جميعهم علّقوا بصوت واحد : " إنه من المستحيل علمياً للمحركات الثقيلة أن تطير " !.. و لمدّة خمس سنوات كاملة ، رفض المسئولين في البيت الأبيض تصديق أن آلة ميكانيكية أثقل من الهواء استطاعت الطيران !. مصباح أديسون ـ "جون لوغي بارد " ، مخترع التلفزيون ، تعرّض لهجوم شرس من قبل رجال العلم المتشككين ذات العقول المتحجّرة ! و علّقوا على هذه الفكرة قائلين : " إن فكرة نقل الصورة عبر الأثير هي عبارة عن ترهات و سخافات معيبة " !. ـ في الخمسينات من القرن الماضي ، صرّح أحد الفيزيائيين المرموقين في جامعة كامبريدج البريطانية بأن الكلام عن السفر إلى الفضاء هو كلام فارغ ! ليس له صلة بالواقع الحقيقي ! بعد هذا التصريح بثمانية عشر شهراً حلّق القمر الروسي سبوتنك في الفضاء الخارجي !. أديسون و جهاز الغرامافون و أحدث ضجّة كبيرة أدت إلى إحراج الكثير من رجال العلم ! و اضطرّت المؤسسات العلمية الغربية ، المصدومة بشدّة ، إلى تغيير مناهجها التعليمية القديمة في المدارس و أسست منهج علمي يتعامل مع الواقع العلمي الجديد ! و قد فقد الكثير من الأكاديميين المرموقين وظائفهم و مناصبهم خلال هذه النقلة العلمية النوعية !. الغرامافون .. أوّل آلة تسجيل صوتي أوّل طائرة منطاد زيبلين نلاحظ خلال دراستنا لتاريخ المسيرة العلمية الطويلة ، أنه هناك صراع دائم بين المبدعين و الأكاديميين الذين يمثلون بيروقراطية متشدّدة تتصف دائماً بتعاملها ألعدائي تجاه الأفكار الجديدة . و كلّ فكرة أو نظرية جديدة ، مهما كانت درجة مصداقيتها ، لا بدّ أن تمرّ دائماً بنفس المراحل التالية : 1ـ أول ما تطرح فكرة أو نظرية جديدة ، يصرّح العلماء المتشكّكون (المدعومون من قبل المنهج العلمي السائد) بكل ثقة أن الفكرة الجديدة هي مستحيلة و تنتهك القوانين العلمية ، فتنحى هذه الفكرة جانباً و يتم تجاهلها. يمكن لهذه المرحلة أن تدوم لسنوات أو حتى قرون من الزمن ، يعتمد ذلك على درجة تأثير الفكرة الجديدة على الحكمة التقليدية السائدة . 2ـ في المرحلة الثانية ، تبدأ تلك الفكرة بفرض نفسها تدريجياً ، بفضل واقعيتها و صدقيتها ، فيبدأ المتشكّكون بالاعتراف ـ مرغمين ـ بأن تلك الفكرة الجديدة قد تكون معقولة ، و غير مستحيلة ، لكنها غير مثيرة و تأثيرها ضعيف جداً ، أي أنها غير عملية ، و لا يمكن الاستفادة منها. 3ـ في المرحلة الثالثة ، يكتشف المنهج العلمي بكامل فصائله ، أن الفكرة الجديدة ليست فقط مهمّة و عملية ، بل أنها تمثّل عنصر ضروري له استخدامات كثيرة ، و توفّر إجابات كثيرة لظواهر كانت غامضة بالنسبة للمنهج العلمي السائد . 4ـ في المرحلة الرابعة ، و بعد أن تثبت الفكرة الجديدة نفسها بجدارة ، و أخذت مكانتها المستحقّة بين الأفكار و النظريات الأخرى ، يبدأ المتشكّكون ، الذين تنكّروا للفكرة الجديدة في السابق ، بالادعاء أنهم أول من فكروا بها في البداية ، و ينسى الجميع أن تلك الفكرة كانت تعتبر في يوم من الأيام "هرطقة علمية خطيرة"، فيتملّص الجميع من مسؤولية المحاولة للقضاء عليها ـ سحقاً تحت الأقدام ـ و حرمان الشعوب من الحقيقة . هذا هو السيناريو الذي نشاهده دائماً عند ظهور فكرة أو نظرية جديدة . لكن بعد فترة من الزمن ، و بعد أن يصبح لهذه الفكرة الجديدة أتباعها الذين يؤمنون بها ، تصبح بالتالي طريقة تفكير ( مذهب فكري ) ! أي يصعب تغييرها أو تطويرها أو حتى تعديل بند واحد من بنودها !. و نرى أن رجالها يدافعون عنها بنفس شراسة النمر الذي يدافع عن صغاره !. لكن لماذا ؟ ـ إن الأكاديميين يمثلون دائماً بيروقراطية بحد ذاتها ! هم غير مبدعين ! إنهم يعملون وفق المعلومات التي درسوها فقط ! موالون تماماً للسلطات التي قامت بوضعهم في مناصبهم ! و لهذا السبب ، هم يكرهون حصول تغيير في المعلومات التي اعتادوا على التعامل معها . فيرفضون حتى النظر بالفكرة الجديدة أو مناقشتها !. و لا يأبهون بالحقيقة !. همس أحد علماء البايولوجيا البارزين ، لعالم النفس الشهير وليام جيمس قائلاً : " إذا تم إثبات حقيقة التخاطر و انتقال الأفكار بين الأشخاص ، وجب علينا كرجال علم محترمين أن نتعاون على قمعها و حجبها عن العامة ، لأنها سوف تقلب هذا المنهج العلمي المحترم رأساً على عقب ، مما يعيق العلماء المحترمين من متابعة عملهم العلمي المستقيم في البحث عن الحقيقة " !. ـ إن الفكرة الجديدة تمثل دائماً حقيقة واقعية ، لكنها بنفس الوقت ، هي تمثّل بالنسبة للمنهج العلمي السائد ، نظرة شاذّة ، ثورية ، قد تقلب المنطق المعروف رأساً على عقب . و هذا يزعج الرجال القائمين على هذا المنهج السائد ، فينظرون إليها على أنها تهديد لوظائفهم . فهم لا يحبون أن يظهروا كالأغبياء ، و أن هذه الفكرة الجديدة قد فاتتهم و خطرت في بال غيرهم . فيواجهون الفكرة الجديدة بسخرية و استهزاء و أحياناً كثيرة بالمؤامرات الخسيسة !. البروفيسور المشهور أليستون من جامعة لندن واجه معارضة شرسة من قبل زملائه الأكاديميين في بدايات القرن التاسع عشر ، بعد إعلان أبحاثه حول التنويم المغناطيسي ! و رفضوا حضور أي من تجاربه ! أو قراءة نتائج أبحاثه ! و حاكوا ضده المؤامرات ! إلى أن تخلّى عن وظيفته في الجامعة ! و سحبت منه فيما بعد شهادته الأكاديمية !. و قد ذكرنا سابقاً ما فعله علماء الآثار ، بقيادة هاردليكا ، مع زميلهم البروفيسور هيبن الذي كشف عن حقيقة وجود الإنسان في الأمريكيتين قبل العصر الجليدي !. ـ نلاحظ أحياناً وجود أكاديميين متعصبين ! يتمسكون بعقليتهم العلمية و يدافعون عنها بشراسة تجعلنا نتساءل بدهشة إن كان هذا النوع من الأكاديميين يهتمون بالحقيقة فعلاً ، أم هو عبارة عن رد فعل غريزي مشابه لسلوك المتعصبين الدينيين أو بعض المتوحّشين من مشجّعي رياضة كرة القدم ! و لا يأبهون بالحقيقة أبداً ! و كل ما يهمهم هو الدفاع عن ما يعتقدون به و ينتصرون على الخصم المقابل !. هناك الآلاف من الأمثلة التي تظهر طريقة أصحاب العقول المتحجّرة ، المتشككين الذين رفضوا التصديق بأي شيء غير متوافق مع معتقداتهم و مسلماتهم المطبقة على رؤوسهم كما الخوذة الحديدية المقفلة بإحكام !. ( و إذا أردتم أن تتعمّقوا في هذا الموضوع أكثر ، و تتعرّفوا على ما سببته أفعال هؤلاء الحمقى بالبشرية جمعاء ، عبر التاريخ العلمي الطويل ، خاصة الذين كان لديهم سلطة نافذة على الشعوب ، طالعوا في كتاب " العلوم المحرّمة ـ الأبحاث المقموعة التي يمكنها تغيير حياتنا " للكاتب : ريتشارد ميلتون . .... سوف يعصر هذا الكتاب قلوبكم و يدميها !.. إن التعصب العلمي هو كما التعصب الديني . فالعلماء المتعصبين ليس لهم علاقة بالعلم إطلاقاً !. إن هؤلاء الأنواع من البشر هم عبارة مرضى نفسيين ! يعانون من آفة نفسية تسمى التعصّب و التحجّر ! و الذين يعانون من هذه الحالة ، لديهم قابلية للوقوع فريسة سهلة لعملية غسيل الدماغ ( بمسلمات و معتقدات معيّنة ) منذ الطفولة . و هم ضعفاء جداً مما يجعلهم ينغلقون على تلك المعلومات المحددة و يرفضون تقبل معلومات جديدة ، مهما كانت واقعية و أظهرت نسبة كبيرة من المصداقية !. إذا قرأنا تاريخ المسيرة العلمية جيداً، نجد مواقف كثيرة اتخذها رجال العلم و كانت مرعبة فعلاً !. نلاحظ مثلاً أن "شارلز داروين" كان يشعر بالخوف من مواجهة المجتمع العلمي بنظريته الجديدة التي أحدثت ضجّة علمية كبيرة في حينها ( نظرية التطوّر ) ، و قد خصّص عدّة صفحات في كتابه "تطوّر الأجناس" يتحدّث فيها عن محاكمة "غاليليو" و الظلم الذي لحق به ، و قال أن الحقيقة العلمية التي تواجه الرفض في البداية ، قد تثبت مصداقيتها فيما بعد ، لكن بعد فوات الأوان ! لأن صاحب النظرية الجديدة قد نال نصيبه من الإهانة و التجريح و ربما الموت . و كأن داروين كان يحضّر نفسه للمواجهة المحتومة من قبل مجتمع علمي لا يرحم !. لكن ماذا حصل بعد ذلك بعدة عقود ، بعد أن سادت نظرية داروين و أصبحت أساساً صلباً يعتمد عليه العلم في تفسير مظاهر الوجود ؟. ها نحن الآن نرى كيف أن الداروينيين يحاربون جيمس لوفلوك بسبب نظريته "غايا" و روبرت شيلدريك بسبب نظرية الحقل الموفوجيني !. مع أنهم يعلمون جيداً بأن هذه النظريات العصرية عملت على تفسير جوانب كثيرة في الوجود لازالت غامضة على المذهب الدارويني ( مذهب داروين ) !. هذه الظاهرة السائدة بين المناهج العلمية المختلفة التي سادت على مرّ العصور ، تفصح لنا عن حقيقة واضحة وضوح الشمس .. هذه الحقيقة المؤلمة تقول : إن الأمر بالنسبة للأكاديميين هو عبارة عن صراع رجال مؤسسات علمية و ليس صراع حقائق ! و المؤسسة العلمية السائدة هي التي تفرض منطقها على الجميع ، بغض النظر عن مدى مصداقيتها !.. أما الحقيقة المجرّدة ، فلتذهب إلى الجحيم !. المنهج العلمي الحالي منذ ما يقارب الثلاثة قرون ، حصل انقلاب كبير في طريقة التفكير في أوروبا ، و ظهر منهج علمي جديد و فرض نفسه بقوة على الساحة الفكرية و الاعتقادية و الأكاديمية ، خاصة بعد ذلك الكم الهائل من الاكتشافات العلمية التي قلبت المنهج السائد في حينها (المنهج الكنسي) رأساً على عقب !. هذا المنهج العلمي الجديد تربع على عرش المنطق السائد ، بعد أن كشف عن حقيقة وجود كون هائل ليس له حدود ، مسافاته شاسعة جداً مما يجعلها تقاس بالسنوات الضوئية . فالأرض إذاً ، هي ليست مركز الكون ، بل هي مجرّد إحدى أصغر الكواكب التي تدور حول الشمس ، و التي هي بدورها مجرّد نجم صغير في هذا الكون العظيم . والإنسان قد تطوّر من حيوان بدائي ، و مرّ بمراحل عديدة حتى توصّل إلى شكله الحالي . هذه الحقائق الجديدة ، و المئات غيرها ، وضعت الكنيسة في موقع حرج ، و جعلتها تفقد الكثير من هيبتها السابقة . فخرج العلماء ، و تبعتهم الشعوب ، من الحضيرة الكنسية ، و أعلنوا أن الحقيقة هي في المختبرات العلمية و ليست عند رجال الدين أو الميتافيزيقيين . و بعد التراجع الكبير لتأثير الأفكار الروحية ( حصول فراغ روحي و معتقدي هائل ) ، راح بعض العلمانيين الجدد يبحثون في ظواهر الوجود ، و تفسيره بواسطة فلسفة علمانية (ملحدة) ، تعتمد على ما توصلوا إليه من اكتشافات علمية ، متناسين أن "العلم" هو "المعرفة" و ليس "الحكمة" ، والفرق بينها كبير . الفلسفة الحقيقية ، الأصيلة ، هي التي تقوم بتغطية حقائق فيزيائية و بيولوجية و تاريخية و روحانية و أخلاقية و غيرها الكثير من العناصر التي يجب النظر بها جميعاً في عملية تفسير ظواهر الوجود . و هذا ما تجاهله العلمانيون بشكل مطلق ، مثل الفيلسوف العلماني "هايكل" Haeckel ، الذي راح يزعم بإيجاد أجوبة على لغز الكون ، بنظرة علمانية متجرّدة من عناصر كثيرة روحية و وجدانية و عقلية و غيرها ، كالعبقرية و الفن و الموسيقى و الدين و الأخلاق ....إلى آخره . فقال أن الأفكار تنتج من الدماغ ، و الدماغ هو مصدر العقل ، و كل شيء في الوجود يسير وفق تغيرات عشوائية للطاقة ، و ليس نتيجة قوة عاقلة . فيقول في كتابه "لغز الكون" Riddle Of The Universe : " يبدو واضحاً أن الكون هو عملية ميكانيكية شاملة ، حيث أننا لم نلاحظ فيه هدف أو غاية من أي نوع . و كل ما نسميه (الخلق الرباني) أو (التصميم المقصود) في عالمنا العضوي هو ليس سوى نتيجة لعوامل و مسببات بيولوجية .... كل شيء هو نتيجة لعامل الصدفة ... إن طبيعتنا الإنسانية التي رفعناها لمستوى رفيع ، قارناها بطبيعة الله ، هي ليست سوى خدعة إنسانية ، فالإنسان هو ليس سوى أحد الكائنات الثديّة ، و ليس له قيمة بالنسبة للكون أكثر من قيمة النملة أو الناموسة ، أو بكتريا أو ميكروب ..... إن بقاء الطاقة ، الكونية العشوائية ، هي التي تحدّد مصير المبادئ الميتافيزيقية الثلاث : الله ، الحرية ، الأبدية .!.." فالعقيدة الجديدة إذاً هي التالي : { الحياة هي عبارة عن تنافس وحشي ، قاسي ، عديم الرحمة ، تحكمها غريزة "الصراع من أجل البقاء" و مبدأ الحياة الأساسي هو " البقاء للأنسب" . الحياة هي صراع أبدي بين جميع المخلوقات ، منذ أن نشأت الأرض ، بشكل عشوائي دون تدخّل رباني عاقل ، و سيستمر على هذه الحال حتى نهاية الأرض بشكل عشوائي ، و ربما تذوب في الشمس .} ... هذه هي حكمة العلم الجديد ! حصلت نقلة نوعية في المناهج العلمية خلال القرون الثلاثة الماضية . فقد وجدوا جميع الحلول المناسبة لمشاكل الوجود ! قاموا بتفسير جميع المظاهر الطبيعية الغامضة ! توصلوا إلى علوم و تكنولوجيات و اختراعات كثيرة تعتمد على منهجهم العلمي الحديث ! لقد عاشوا فعلاً في نشوة انتصار حقيقية !. لم يعد هناك شيئاً غامضاً أو مجهولاً على رجال العلم ! كل شيء أصبح قابل للتفسير علمياً و يعتمد على قوانين علمية أصيلة !. أكبر دليل على إحساس العلمانيين بأنهم قد توصلوا إلى الحدود القصوى في المعرفة هو أن في العام 1875م قدم رئيس قسم براءات الاختراع في الولايات المتحدة استقالته ! و نصح الإدراة بإقفال هذا المكتب لأنه كان مقتنع تماماً بأنه لم يعد شيئاً لم يتم اختراعه !. و راح التاريخ يعيد نفسه من جديد . نشأت بيروقراطية علمية جديدة ! عقلية علمية جديدة !. فأصبحوا مقتنعون بأنهم رجال الحقيقة المطلقة ( كما كان الكهنة يدعون في الماضي ) . فهؤلاء الرجال العلمانيين الجدد بدؤا يعارضون الأفكار الجديدة التي تخرج عن منطقهم العلمي ، و يستبعدوا حقيقتها و واقعيتها ، و تعاملوا معها كما كان يتعامل المنهج العلمي القديم ( الكنيسة ) مع أفكارهم التي كانت خارجة عن منطقه . لكن مع مرور الوقت ، و بعد التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم ، و خلال مراقبة الطبيعة و مظاهرها المختلفة بالاستعانة بأجهزة مراقبة متطوّرة ، بدأ هذا المنهج العلمي يكتشف ظواهر طبيعية غريبة عن مفهومه التقليدي !. و أصبح يواجه صعوبة في تفسير الكثير من هذه الظواهر معتمداً على قوانينه العلمية السائدة . فعجز عن تفسير تلك المظاهر البايولوجية التي تتميّز بها العديد من الكائنات ، و التي تتناقض مع مفهومه عن الحياة و عن قوانينه البايولوجية التقليدية . و بدلاً من تقبّل التفسيرات و النظريات التي وضعها رجال علم عصريين يستندون إلى مفاهيم مختلفة عن المنهج التقليدي ، قام رجال العلم التقليديين بتصنيفها بظواهر خارقة للطبيعة "بارانورمال ".! Paranormal . متجاهلين تماماً تلك التفسيرات العلمية الخارجة عن منهجه !. كالظواهر التالية :

طريقه تصنيع جهاز فصل الهيدروجين


https://www.youtube.com/watch?v=-aJeUP2SyZY https://i.ytimg.com/vi/U-QCiWD7UHM/mqdefault.jpg https://www.youtube.com/watch?v=U-QCiWD7UHM https://www.youtube.com/watch?v=QSvdfhe36Lc إستخراج غاز الهيدروجين وتفجيره - لم أكن أعلم https://www.youtube.com/watch?v=-i6QhD7l5Ks

فيكتور شوبرغر في أواخر أيامه ( خرفاناً )Victor Choprgr in the late days


مفكرين عظماء ولدوا في هذه الدنيا عبر فترات مختلفة ، و حاولوا تغيير العالم إلى الأفضل ، بواسطة أفكارهم الخلاقة و اختراعاتهم و ابتكاراتهم المختلفة ، و تنبيه الناس إلى حقائق كثيرة لم تفطن لها ، لكنهم للأسف الشديد ، حوصروا أو لوحقوا أو قمعوا بأبشع الطرق و الأساليب ! من قبل سلطات مختلفة رأت في هؤلاء الرجال تهديداً حقيقياً لمصالحهم !. لكني لم أشعر بالألم الشديد إلا عندما اطلعت على قصة المفكر النمساوي الاستثنائي فيكتور شوبرغر . الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر . لم ينهل شوبرغر من العلوم على الطريقة الأكاديمية التقليدية ، لكنه كان فقيه في علم البايولوجيا و الفيزياء و الكيمياء !. كان يتميّز بطريقة استثنائية في فهم و استيعاب المظاهر المختلفة في الطبيعة ، خاصة عملية جريان المياه !. فمن خلال مشاهداته و ملاحظاته المتواصلة ، قام بصياغة نظريته الهايدرودايناميكية الجديدة . و التي تناقضت مع المفهوم العلمي التقليدي في هذا المجال بالذات !. وصفه أصدقائه بأنه كان يتصف بذكاء غير طبيعي و قوة ملاحظة استثنائية . و بواسطة هذه الصفات ، تمكن من وضع علامات فارقة في المنطق الفيزيائي المألوف !. خلال تنزهاته الطويلة في الغابة و دراسة الطبيعة المجرّدة ، أوّل ما لفت نظره هو المياه ، الجداول الصغيرة ، و الأنهار الكبيرة ، هذه المظاهر كانت مفعمة بالحياة بالنسبة له . و لاحظ أن النظام الدوري للمياه في الطبيعة هو أكثر تعقيداً من ما يوصفه المنهج العلمي التقليدي !. رأى أن المياه في الطبيعة هي عبارة عن مجاري الأرض الدموية ، كما مجاري الدم عند الإنسان ! و أن أي انحراف عن المعدّل في درجة حرارة المياه هو مشابه لتغير الحرارة في دم الإنسان !. هكذا كانت طريقته في التفكير ... كل شيء في الوجود هو مفعم بالحياة ..! اكتشف أن المياه تصنع منعطفاتها و تشقّ مجاريها بنفسها في الطبيعة . و بهذه الطريقة تتمكن من تشكيل حركة داخلية تجمع كمية كبيرة من الطاقة يصعب على الإنسان قياسها !. جميعنا لاحظنا القوة الهائلة التي تظهرها المياه في ظروف كثيرة ( خاصة أثناء تعرضها لتبدلات حرارية مختلفة ) مثل قدرتها على تفجير المواسير و التمديدات الصحية المختلفة أثناء تعرّضها لدرجة حرارة دون الصفر !. و هناك بعض المظاهر المعروفة عن المياه ، عند القدماء ، حيث كان العاملين في مقالع الحجارة ( أماكن صخرية يتم فيها استخراج أحجار البناء ) . كانوا يستعينون بوسيلة معروفة في حينها ، و هي عبارة عن حفر أخدود ( قناة ) مستقيم في الصخرة ، عمقه لا يتجاوز خمسة سنتيمترات ، و طوله يقارب المتر ( حسب حجم الصخرة ) ، ثم يدخلون في هذا الأخدود المحفور في الصخرة قطعة خشبية يتطابق حجمها مع حجمه ، ثم يسكبون الماء على الخشبة حتى ترتوي تماماً ، و يتركوها إلى اليوم التالي . و في اليوم التالي تكون الصخرة قد فلقت إلى قسمين !. و لكي يثبت شوبرغر هذه القدرة الذاتية للمياه ، قام بتصميم شبكة قنوات طويلة مؤلفة من منعطفات و محطات استبدالية ( صممت بطريقة بارعة و معقدة ) ، تعمل على استبدال المياه المستعملة بمياه جديدة مفعمة بالنشاط . و استطاعت هذه الشبكة أن تجعل عواميد خشبية عملاقة تطفو على كمية قليلة من المياه !. و من أجل شرح هذه العملية المعقّدة التي تتمثّل بتنقّل المياه في شبكة القنوات بهذه الطريقة ، واجه شوبرغر صعوبة كبيرة في الشرح ! ليس بسبب صعوبة استيعاب الفكرة ، بل لعدم وجود مصطلحات علمية تساعده على الإشارة إلى بعض العمليات و المجريات التي تحصل في هذه العملية !. فاضطرّ إلى استخدام مصطلحات غير مألوفة علمياً ! مثل : الاضطرابات السايكلودية ! حركة التدفق الداخلي ! الدايامغناطيسية ! و غيرها من مصطلحات و أسماء لا تنتمي إلى المناهج الأكاديمية !. و هنا وجد نفسه في الخندق المعادي للمؤسسة العلمية السائدة التي وجّهت إليه انتقادات لاذعة !. أما هو ، فكان يتصف بمزاج ناري جداً ! مما جعله يواجههم بشراسة من خلال تصريحاته المختلفة !. كان فيكتور شوبرغر يعارض الطريقة السائدة في الحصول على الطاقة ! ( آلات ميكانيكية و محركات تعمل على الانفجار الداخلي و الحرق و الحرارة و الضغط .. ) و غيرها من وسائل مدمّرة تعمل على إطلاق الشظايا الجزيئية السامة التي تسبب المرض و الموت و الدمار التام للبيئة !. و أكّد أن هذه الوسائل العنيفة القاتلة في استخلاص الطاقة سوف تقضي على الطبيعة في يوم من الأيام !. و أشار إلى وجود طاقة خفية في الطبيعة ، نظيفة ، يمكن استبدالها بتلك الوسائل القاتلة !. كانت جميع آراؤه تشير إلى أن الإنسان نجح في التوصّل إلى وسائل مميتة من أجل الحصول على الطاقة ! فجميع المحركات التي تعمل على الوقود و الفحم الحجري و غيرها من وسائل عنيفة ، تعتمد على الانفجار الداخلي ، و الحرارة ، و الضغط ! و راح يكرر عباراته و يصرح بها أينما ذهب ، و راح ينبّه بان البقاء في استخدام هذه الوسائل سوف يؤدي إلى دمار البيئة تماماً !. و لكن ، لم تنل أفكاره اهتمام أحد في تلك الفترة ! لأن المشاكل البيئية التي نعاني نحن منها اليوم ، لم تكن موجودة في أيامه !. لكن هذا لم يحبط من عزيمته و حماسه في إقامة أبحاث متعددة تهدف للتوصّل إلى السرّ الذي تخفيه تلك التحركات الخفية بالطبيعة ، بجميع مظاهرها ، في سبيل جمع الطاقة التي تساعدها على إنجازاتها الفطرية المختلفة !. فتوصّل إلى ما يسميها : الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي !. ( يمكن أن نلاحظ هذا الشكل اللولبي في جميع مظاهر الحياة ، من المجرات اللولبية العملاقة ، إلى الشكل اللولبي الذي يتخذه جزيء الحمض النووي ! ) .. خرج شوبرغر باستنتاج يقول أن هذه الحركات اللولبية الخفية الموجودة في الطبيعة هي التي تساعد أشكال الحياة المختلفة في نموها نحو الأعلى ، بعكس توجّه القوة الجاذبية !. و قال أنه إذا استطاع الإنسان تنسيق هذه الأنظمة اللولبية الدوّارة ، و جعلها تتناغم مع بعضها ، يمكن حينها إطلاق قوّة هائلة لا يمكن تصوّرها !. فالفضل يعود إلى هذه القوى الأساسية في عملية بناء الأنظمة البايولوجية المختلفة و تكثيفها ، و جعلها تتوجّه إلى أعلى بواسطة المجالات الإشعاعية التي سماها بالدايامغناطيسية !. هذه القوة الدايامغناطيسية هي التي تتحدى قوة الجاذبية الأرضية !. و قد أثبت وجود هذه القوّة الطبيعية الخفية بواسطة ابتكار أجهزة و آلات عديدةتعمل على مبدئها ! فصمم العديد من النماذج التي تعمل على هذا النظام الخاص من أجل توليد الطاقة الكهربائية ! هذه الآلات هي عبارة عن أنابيب و قنوات لولبية مخروطية الشكل ، ملفوفة حول جسم كبير مخروطي الشكل . يتم دفع الأنابيب للدوران من أجل تشغيل الآلة ، فتقوم بامتصاص المياه من الجهة ذات الفتحة الكبرى ، و من ثم تنطلق المياه من الجهة الأخرى ، ذات الفتحة الصغرى ، بقوة هائلة تعمل على تحريك توربين ( فراش ) موصول بدينامو يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية ! الحركة الدورانية اللولبية ذو الدفع الذاتي و ابتكر جهاز آخر يعمل على امتصاص الهواء من شبكة معقّدة من الأنابيب المخروطية ، و من ثم يطلق من الجهة الأخرى هواء مضغوط بشكل هاءل مما يجعل الجهاز ينطلق نحو السماء بقوّة كبيرة !. و هذه التجارب الاستثنائية جذبت عيون السوفييت و الأمريكان إليه ، و راحوا يراقبون أعماله باهتمام !. عاش شوبرغر حياة مليئة بالصراعات مع كل السلطات ، العلمية و السياسية و المالية !. و قبل نهاية حياته ، كان قد تعرّض للمضايقات و الخداع و العزلة التامة . و أخيراً تم إسكاته بالقوّة من قبل رجال أعمال أمريكيين ! لأنهم شعروا بالخطر الكبير الذي تسببه أفكاره على مصالحهم !. مات شوبرغر في النمسا عام 1958م ، بعد أن تعرّض للخيانة و الإهمال و سوء الفهم من قبل المحيطين به . كان عمره يناهز الثالثة و السبعين . أما أعماله الاستثنائية ، فقد سرقت و أخفيت ، و منها ما أتلف و حرق ! و تعرّضت للنسيان كما تعرّض صاحبها الذي نادى ببيئة نظيفة و عالم خالي من السموم ... و تسألوني كيف تضيع الحقيقة ؟!... إن كل الذين ترد أسمائهم في الموسوعات العلمية و المراجع التاريخية و غيرها من مصادر معلومات رسمية أخرى ، لم يعملوا يوماً على خدمة الإنسانية !. كتب عنهم التاريخ و وضعت صورهم على صفحات الكتب و أصبحوا عظماء ، لأنهم كانوا منتصرون ! أو تملّقوا للسلطة السائدة و تماشوا معها !. أنظروا إلى هذه الحالة المزرية للأرض ... أنظروا إلى ما وصلت إليه البشرية اليوم ... تفكير منحرف ... سلوك منحرف ... طموح منحرف ... توجّه منحرف ... و الحبل على الجرار !. فيكتور شوبرغر في أواخر أيامه ( خرفاناً ) السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا الوضع الأليم هو الرجال التاريخيين الذين نعتبرهم اليوم عظماء . نرى صورهم و هم يبتسمون ، يطلون علينا في الكتب و المراجع التي فرض علينا قراءتها دون غيرها !.. أما العظماء الحقيقيين الذين حاولوا خدمة الإنسانية بأصالة و وجدان ، فسوف لن نرى صورهم و لن نسمع عنهم أبداً أبداً

نيكولا تيسلا أصبح مجنون؟؟؟؟!!


رابط مهم جدا http://alpha-sci.org/showthread.php?t=7&s=fdc9370fda39b564d0f3bbc0ded5ee31&p=7&viewfull=1#post7 https://www.youtube.com/watch?v=6owadWP5dEE مشروع الحقيقة TruTube Project محدث بإستمرار : كافة الفيديوهات في الأسفل في الفترة الأخيرة، تعددت المواقع الإلكترونية والصفحات المهتمة بالأنواع المقموعة من العلوم والمعارف، وانفردت كل منها بنفسها في إنتاج الكثير من الإستعراضات والمواضيع الهادفة للتوعية تجاه الحقائق المدموغة بشكل عام. ولكن لطالما وجدنا الكثير من الفروقات والتناقضات والجدالات في مثل هكذا استعراضات، مهما كانت طبيعتها. كما ولمسنا بأنفسنا، حالة التعقيد التي يصل إليها الباحث عن الحقيقة بين تلك الصفحات والمواقع، نتيجة الترتيب العشوائي والتعليقات المموِّهة والضياع التنسيقي للأفكار المطروحة فيها. هذا باختصار، دفعنا إلى إقامة مشروع جدّي بهدف التنمية الفكرية للقارئ الباحث بحيث يصبح قادراً بنفسه على تمييز الحقيقة من الزيف، ويصبح قادراً على الإنفراد برأيه دون تشتت أو شك. مشروع TruTube، عمل نتاجه أفكارنا جميعاً، منسق بأساليب تناسب معتقدات وأفكار وثقافة الجميع، صنع بأيدينا جميعاً، وشاهده وعرضه الجميع، وأبدوا آرائهم فيه.. فحصلوا بالنهاية على مستوى فكري وثقافي متساوٍ، كما وعزز هذا من قدرتهم على إدراك حقيقة المادة المطروحة وامتلاك القدرة على الدحض و التشكيك أو التأييد والدعم.. دون الاعتماد على التلقّي من مرسل واحد فقط، والتسبب في زرع أفكار ومعتقدات معينة قد تكون لا تعبر سوى عن رأي كاتبها أو نتاجه الثقافي الضعيف. بإختصار، إن هذا المشروع هو فردي\جماعي، أو فردي من أجل الجميع، وجماعي من أجل كل فرد. وقد رأيت ما يكفي من إندفاع وحماس ثائرَين في بعض الشرائح المعينة من الشباب المثقفين في سبيل نشر الوعي وما يوافقه من أفكار قُمعت وحُجبت عن عقولنا لسنين، وغلّفتها مناهجنا المدرسية الرسمية بأكياس من الغباء، لنصبح بهذا المستوى الفكري المتدني والقدرة الضعيفة جداً على التحليل والإبتكار. ودون قيود، فهذا المشروع ذو طابع فكري حر، والمواد المطروحة فيه يمكن أن تكون في أي مجال كان، شريطة اتسامها بأسلوب يدعو لنشر الوعي وإبراز الحقائق. وللتوضيح أكثر، فإن أي شخص يمكنه تصميم مقاطع فيديو استعراضية، عروض تقديمية، ترجمة مقاطع فيديو أو كتب أو مخططات أجنبية، تصميم صور بأفكار هادفة مرفقة بمختصر توضيحي، تفسير وشرح أفكار معينة والتوسع بها، فتح نقاشات في مواضيع كبيرة تمس الحقائق المقموعة.......، يمكن أن يُدرج عمله هذا بإسم مشروع TruTube ليبقى في أرشيف ذكرياتنا كنتاج خاص بك، قد ساهم يوماً ما بإيصال صوتك و تحليلك الشخصي ونتاج عملك الثقافي إلى الكثير من الناس.. وتعرّضه لما يكفيه من النقاش والتحليل من قبل شرائح ثقافية تملك هذه القدرات، بغية التشكيك أو التصديق، لتحقيق غايتنا الجماعية، ألا وهي التحرر الروحي والفكري والإقتصادي. ختاماً، إن المشروع كفكرة ليست جديدة أبداً، إنما العامل الأساسي الذي سيساهم في إنتشار هذه الأعمال هو عنصر التنظيم تحت اسم واحد وأهداف واحدة.. مما سيسهل على الباحث الوصول إلى ما يبحث عنه دون التعرض لـ لسعات النقاشات الحادة أو الضياع بين روابط الصفحات والمواقع المزدحمة بالتنوع الثقافي، المرتبط بالبحث أو غير المرتبط، فإن عامل التنظيم في هذه الحالة سيكون سلاحاً قوياً لردع الشكوك المُثارة حول الكثير من المواضيع والأفكار المطروحة، ونتاج نقاشاتنا حول عمل معين من أعمال هذا المشروع سوف يوصلنا في النهاية إلى التكلّم بصوت واحد، كفريق واحد، ضد أي عمل يهدف إلى تشتيتنا أو تضليلنا أو تدويرنا في دوامات التكرار المُحرَّف. ولندع باب النقاش والحوار مفتوحاً بشفافية مُطلقة ..